وكالات 19 فبراير, 2017 - 11:25:00 أظهر تحقيق نشرته صحيفة "واشنطن بوست" ونقلته "الاندبندنت" البريطانية، أن عائلة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب استطاعت انفاق مبالغ كبيرة على الرحلات سواء الداخلية أو الخارجية في أقل من شهر ما أنفقه الرئيس الأسبق باراك أوباما في عام كامل وذلك من خلال أموال دافعي الضرائب، الأمر الذي اعتبر بذخا وطريقة "مكلفة" لمزاولته وأبناءه عملهم كسياسيين في الولاياتالمتحدة وذلك مثلما أفاد رئيس مجموعة المراقبة القضائية توم فيتون. ولفتت الصحيفة إلى أن ترامب قام بثلاث زيارات لولاية فلوريدا منذ تنصيبه رئيسا كلفت الدولة 100 مليون دولار من أموال دافعي الضرائب وذلك منذ 20 يناير الماضي، بالإضافة لزيارات نجليه ايريك ودونالد جونير الخارجية، حيث تكلفت زيارتهما لأوروجواي إلى دفع 320.88 ألف دولار من أجل الاستعانة بحراسة سرية داخل الفندق الذي شهد إقامتهم. وأشارت الصحيفة إلى أن نجل الرئيس دفع 5470 دولار للحراسة السرية بجمهورية الدومينيكان من أجل مراقبة وحراسة منطقة الفندق الذي شهد إقامته، كما دفع هو وشقيقه مبلغ 16 ألف دولار على فواتير الحراسة في دبي وذلك أثناء افتتاح منتجع ترامب لرياضة الجولف. والغريب في الأمر أن دونالد ترامب كان أول المنتقدين للرئيس الأسبق أوباما، حيث كان يرى في إنفاقه للملايين في رحلاته من أموال دافعي الضرائب أمر "لا يصدق" مثلما كتب على موقع تويتر في يناير 2012.