23 مارس, 2017 - 01:58:00 اعتبر كريم غلاب، عضو اللجنة التنفيذية لحزب "الاستقلال" الموقوف على إثر قرار آخر دورة استثنائية للمجلس الوطني للحزب في وقت سابق، أن القرار الصادر عن المركز العام لحزب "الاستقلال" زوال اليوم الخميس 23 مارس الجاري، بمثابة "استمرار القيادة الحالية في محاولة إقصائنا حتى يصبح حميد شباط وحيدا في الحزب"، مضيفا أن "الهدف من وراء كل هذا التضييق على المخالفين لتيار شباط هو إبعادهم عن المؤتمر المقبل". وكشف غلاب، في اتصال مع موقع "لكم"، أن المحكمة الابتدائية بالرباط، قررت صباح اليوم توقيف القرار الأخير للمجلس الوطني بناء على "الاختلالات القانونية الكثيرة التي شابته، وذلك بسبب الطريقة التي اعتمدتها القيادة الحالية في تسيير أشغاله"، يضيف المتحدث. وأوضح غلاب، أن "قرار المحكمة اليوم يؤكد أن ما تبقى من القيادة الحالية لحزب (الاستقلال) وصلت إلى النهاية ولم يعد لها ما تقول أمام قوة القانون"، مشيرا إلى أن القرار الصادر عن قيادة الحزب زوال اليوم بعد قرار القضاء الاستعجالي، هو رد فعل دون المستوى وتعبير على أن القيادة الحالية غير قادرة على مواكبة المرحلة السياسية التي تمر منها البلاد"، مؤكدا على أن القيادة الحالية انتهت في إشارة إلى حميد شباط. يشار إلى أن الحسن الشرقاوي، مدير المركز العام لحزب "الاستقلال"، أعلن في بلاغ، أن حميد شباط، الأمين العام للحزب المذكور، قرر تجميد عضوية كل من ياسمينة بادو وكريم غلاب وإحالة ملفهما على اللجنة الوطنية للتحكيم والتأديب، وذلك على خلفية تصريحات اعتبرها شباط تمس بهيبة الحزب وكيانه ومؤسساته على رأسها المجلس الوطني والأمانة العامة واللجنة الوطنية للتحكيم والتأديب. وذكر البلاغ نفسه، أن قرار شباط القاضي بتجميد عضوية غلاب، وبادو جاء بناء على مخالفتهما لمقتضيات النظام الأساسي للحزب في المادة 11 والمادة 55، وكذا النظام الداخلي في المادة 8 والمادة 106 والمادة 108.