24 ماي, 2017 - 06:09:00 وصف الناشط ب"حراك الريف" نبيل أحمجيق، زيارة الوفد الحكومي لمدينة الحسيمة، "بالمسرحية رديئة الإخراج" يعرضها ممثلو الحكومة "، متهما الحكومة أنها "أبانت عن فشلها وسوء نيتها في التعاطي مع الأحداث بشكل صادق جدي ومعقول، لأنها أتت أن تلعب دور الإطفائي لا دور الإصلاحي الذي يصلح ويعالج الأمور بشكل مسؤول وواضح دون الالتفاف ولا الدوران" حسب تعبيره. وأضاف أحمجيق في تدوينة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك، أنه كان حريا بهذه البعثة أن تقدم اعتذارها بشكل علني لساكنة المنطقة والريف عموما، وبعدها تستأنف "برنامجها الذي يبدو لي فارغا في محتواه، بل هدفه إسكات و إخماد صوت الأحرار عبر اللعب بالمصطلحات والضحك على الذقون بذر الرماد في العيون"، حسب كلامه. وتابع أن "المستوى الضعيف الذي أبان عنه الوزراء في تدبير شؤون البلاد أمر خطير للغاية، وسيحيلنا إلى أزمات كارثية مستقبلا في كل ربوع الوطن، وهذا التنبؤ وارد لا محالة إن استمر هؤلاء على ما هو عليه". وأكد الناشط والقيادي ب "حراك الريف" أن البعثة الحقيقية التي يجب أن تحط رحالها بالمدينة، يجب أن تحظى بمهمة وحيدة، وهي الاستجابة للملف المطلبي/الحقوقي الذي رفعه الحراك الشعبي منذ ما يقارب سبعة أشهر وذلك عبر إدراج كل الحقوق في جداول زمنية محددة رغم اختلاف و تباعد مدة إنجازها". "أما الحوار فهو وسيلة سلمية و حضارية يصل إليها الطرفان لإيجاد سبل و مخارج الأزمات، فعليه أن كل زيارة لم تأت لهذا الهدف فمصيرها الفشل في احتواء الأوضاع، ولن تزيد الطين إلا بلة ولن تزيد الساكنة إلا إصرارا وعزما واستمرارا في النضال السلمي أكثر، حتى بلوغ الهدف والطموح"، يؤكد أحمجيق.