نظمت نقابة مستخدمي القناة الثانية التابعة للاتحاد المغربي للشغل اليوم الجمعة بمقر القناة بالدار البيضاء، وقفة احتجاجية جديدة، تحت شعار "من أجل إعلام عمومي مواطن في خدمة الشعب ويرسخ قيم الحداثة والديمقراطية والتعددية والاختلاف". ورفع المتظاهرون خلال هذه الوقفة عدة مطالب، منها ضرورة إشراك المهنيين في بلورة الخط التحريري للنشرات الإخبارية التلفزية والبرامج وضمان الحكامة الجيدة في مجال التدبير. كما دعا المتظاهرون إلى وضع الأسس الكفيلة بضمان خدمة إعلامية عمومية وطنية، وإلى تحلي المشهد الإعلامي المغربي برؤية أوضح. وأشار عضو المكتب النقابي السيد جمال بوزفور في كلمة بالمناسبة، الى أن هذه المطالب تتماشى مع الخطاب الملكي لتاسع مارس الجاري وكذا مع دعوات الإصلاح التي أطلقتها التظاهرات الأخيرة. وشدد السيد بوزفور، الذي ذكر بالمطالب المتضمنة في الأرضية النقابية التي أعدتها لجنة التنسيق للنقابات الثلاث الأكثر تمثيلية في القطاع السمعي البصري، على ضرورة إعطاء الكلمة لمهنيي القناة وإشراكهم في اتخاذ القرار. وقال السيد بوزفور في هذا الصدد "نحن على استعداد للحوار، ولدينا مجموعة من الاقتراحات المتعلقة بمطالبنا"، مؤكدا على ضرورة إعطاء نفس جديد لبلوغ تغيير ضروري يمكن القناة من أن تصبح مجددة ومعاصرة ودينامية. ونظمت هذه الوقفة تطبيقا لقرار لجنة التنسيق للنقابات الثلاث الأكثر تمثيلية في قطاع السمعي البصري العمومي التي تتكون إلى جانب نقابة مستخدمي القناة الثانية، من المكتب النقابي الوطني الموحد (الكونفدرالية الديمقراطية للشغل)، والنقابة الديمقراطية للإعلام السمعي البصري (الفيدرالية الديمقراطية للشغل).