تألق الفكاهيان المغربي حسن الفد، والجزائري عبد القادر السيكتور، كعادتهما، أمس الأربعاء بقصر المؤتمرات بمراكش، وذلك خلال العرض الافتتاحي للدورة الأولى ل`"مهرجان الضحك لمراكش". وتمكن الفنانان، إلى جانب فكاهيين شباب آخرين، تحت تصفيقات متواصلة لجمهور متعطش للفكاهة والضحك، من خلق جو من الفرح وإدخال البهجة على قلوب الحاضرين. وخلال هذا الحفل، أعطيت للفكاهي حسن الفد "ورقة بيضاء" من طرف المنظمين لاقتسام فضاء العرض مع عميد الفكاهيين المغاربة و"عراب" الحفل عبد الرحيم التونسي المعروف ب`"عبد الرؤوف"، الذي صفق له الحضور طويلا، بعد أن يستدعي فكاهيين آخرين ك"ميز" و"إدريس"و"مهدي" و"بديعة الصنهاجي" و"دجال". وفي تصريح للصحافة، أوضح منظم هذا المهرجان، الفكاهي جمال الدبوز، أن الاعتداء الذي استهدف مؤخرا مدينة مراكش يعد سببا إضافيا لبرمجة هذا المهرجان للتأكيد على أن الإرهاب لا يمكنه بتاتا المس بقيم التعايش والسلام الذي يميز المملكة المغربية والمدينة الحمراء بشكل خاص. ويتوخى هذا المهرجان، الذي يعرف مشاركة فكاهيين معروفين من المغرب وفرنسا وآخرين شباب يريدون إبراز قدراتهم الفنية، تنشيط المدينة الحمراء ثقافيا وفنيا وسياحيا. كما يعد هذا المهرجان، الذي تنظمه مؤسسة "ديب جام"، فرصة سانحة للجمهور المغربي لتتبع فقرات فكاهية لفنانين معروفين على الصعيد الدولي ومنحهم الفرصة للفرح والسرور والترفيه عن النفس، وإبراز الوجه الفكاهي وحسن الضيافة لدى ساكنة المدينة الحمراء. ويشارك في هذا المهرجان فكاهيون معروفون كجمال الدبوز من خلال عرضه "الكل حول جمال"، وفلورانس فوريستي وباتريك تيمسيت ومالك بنطلحة وكيف أدامس، بالإضافة الى فكاهيين شباب. يشار إلى أن حفل اختتام مهرجان الضحك ستبثه المحطة التلفزية "إم 6"، وسيخصص ريعه لفائدة جمعية "ساعة الفرح".
