هاجم صلاح الدين مزوار، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، جماعة العدل والاحسان، معتبرا إياها أنها تريد العودة بالمغرب إلى الوراء وأضاف مزوال، في لقاء حزبي أمس الأحد بمدينة الدارالبيضاء، أن بعض القوى تريد العهودة بنا سنوات إلى الخلف، وذلك عن طريق خلق اليأس والتشاؤم بين المغاربية. من جهة أخرى، أكد رئيس التجمع الوطني للحزب، أنه ليس خائفا على كرسي الرئاسة:" أنا لست خائفا ..سيان عندي أن أبقى او أرحل من رئاسة الحزب خلال المؤتمر المقبل الذي دعوت له، بخلاف كثير من الأحزاب التي يتخوف قادتها من تحديد موعد مؤتمراتها". وكشف مزوار أن حزبه أصبح يخوف بعض الأطراف التي لم يحدد هويتها، معتبرا أن هذا الأمر أدى إلى تعرض الحزب لضربات لأنه يبني نفسه بجرأة وقوة ليكون الحزب الأول في المغرب. وأشار مزوار إلى أن منتسبي التجمع الوطني للأحرار إما أن يكونوا أهلا للثقة التي وضعها فيهم المناضلون والمواطنون أو يغادروا الحزب، موضحا أنه يطمح إلى حزب ذي امتدادات شعبية يمثل جميع الفئات الاجتماعية. وشدد على أن الخطاب الملكي لتاسع مارس الماضي رفع سقف الإصلاحات، وطلب من الأحزاب بطريقة غير مباشرة أن تكون في مستوى انتظارات الشعب المغربي.