لا حديث هذه الأيام بكواليس المجلس البلدي لمدينة الحسيمة إلا عن المكافأة التي خصصتها رئيسة المجلس الأنسة فاطمة السعدي لبعض أعضائها وهي عبارة عن الإستفادة من هواتف ذكية مع خدمات الإشتراك.. وعبر بعض الأعضاء عن استيائهم العميق من هذا القرار الذي أقبلت عليه الأنسة فاطمة السعدي الذي يوحي بنوع من المفاضلة بين الأعضاء قبل الحديث عن تبذير المال العام لأغراض شخصية لا تخدم المصلحة العامة في شيئ. وقالت مصادر من المجلس أن الأعضاء الذين استفادوا من هذه " المكافأة " بلغ عددهم 16 عضوا من أصل 35 عضو ، هو العدد الإجمالي لمنتخبي المدينة بالمجلس البلدي. وأضافت أن الهواتف الذكية التي " تبرع " بها الأعضاء من أخر ما عرفته تكنوليوجيا الاتصالات من خدمات قياس الضغط الدموي ، والولوج بالبصمات ، والشحن عن بعد ، والألعاب الجماعية ، والكاميرا المضاعفة . وحسب أثمنة السوق المتعلقة بهذا النوع من الهواتف التي استقادوا منها فإنها يبلغ ثمنها 8000 درهم دون اشتراك، مما يبين حجم المبلغ الإجمالي المخصص لهذه المكافأة. ج . ن