علمت الجريدة من مصادر مقربة عن متابعة سيدة ( ح-بنت م) في حالة اعتقال ، بجماعة ولاد ستوت دوار( لكراب) بتهمة التلاعب ب وثائق رسمية و تزوير الامضاء الغرض منه بيع أزيد من 80 قطعة ارضية بنفس الجماعة و بدون سند قانوني . و بعد فتح تحقيق من طرف الاجهزة المختصة بناء على شكاية وضعتها عائلتها ( ورثة المرحوم ميمون – ل) تبين ان المعنية بالامر قامت بتزوير امضاء احد اقاربها و تصحيحه و المصادقة عليها في جماعة بعيدة جدا من مقر سكناها مما اثار شكوك المحققين و بمساعة زوجها حيث تمكنت من خلالها ببيع ازيد من 80 قطعة ارضية على مساحة تقدر ب 24 هكتار من الارض الذي تركها المرحوم لزوجته و أولاده ب( لكراب) جماعة ولاد سوت زايو . و قد استغرب أحد المشتكين من اخوتها ( ورثة المرحوم ) من هذا الفعل الاجرامي حيث " ان السيدة المذكورة لا تتوفر على وكالة من اخوتها و ان الارض موضوع نزاع و ان القضاء لم يبث فيه و ليس هنالك حكم نهائي طالها " متسائلا في الوقت نفسه عن غياب دور السلطة المحلية من باشا و قائد و شيوخ و مقدمين في مراقبة و تدبير و اتخاذ ما من شأنه احتراما و تطبيقا للقانون ، حيث ان الارض لا تتوفر على شهادة عدم التجزئة ، و اليوم نشاهد امام اعيننا مدينة بأكملها تبنى عشوائيا – انظر الصور – من جهة اخرى لم تراعي فيه هذه السيدة ( يضيف المصرح) الوضعية الصحية لاخويها –ح- و –م- و الذين يعانون باضطرابات نفسية و ذهنية حسب شواهد طبية يتوفر عنها الطرف الشاكي و عليه يطالب القضاء بتطبيق العدالة في هذا الشأن.