أرغمت موجة الحر القائظ التي تعرفها مدينة الناظور و المدن المجاورة بعض المواطنين الى النزول الى بحيرة مارتشكيا للاستجمام و البحث عن الرطوبة وأجواء الانتعاش علها تخفف من معاناتهم مع غضب الطبيعة . وقد أضحت هذه البحيرة كلما ارتفعت درجات الحراة بالمدينة مسبحا للعديد من الشباب يغمسون أجسادهم الملتهبة في مياهها طلبا للانتعاش ، فالبحيرة تعد الملاذ الوحيد لساكنة المدينة و للباحثين عن الهواء العليل هروب من أشعة الشمس الحارقة في ظل غياب أماكن أخرى للاستجمام حيث يشهدكونيش هذه البحيرة يوميا توافد العديد من المواطنين انطلاقا من ظهيرة كل يوم إلى أن يقترب أذان صلاة المغرب.. ومن جانب اخر يجتذب كورنيش مارتشيكا ،اهتمام شرائح عديدة من ساكنة المدينة وزوارها ، نظرا لما تملكه من مقومات ترفيهية وجمالية، تغري الباحثين عن لحظات ترفيهية للترويح عن النفس بعيدا عن ضغوطات الحياة اليومية والمهنية الصعبة