اِستنادا إلى ما أوردته يومية الأخبار المغربية في صيغتها الإلكترونية، نقلاً عن والد الشاب الذي إنتحر ملقياً بنفسه من الطابق الخامس لإحدى البنايات المخصصة لإقامة الطلبة داخل الحيّ الجامعي بمدينة وجدة، كان يعاني اضطرابا عقليا لازمه منذ 11 سنة، وكان قيد حياته يشتغل حارسا ليليا في تعاونية سكنية بوجدة بعد مغادرته مدينة جرادة حيث تقطن أسرته. وأفاد بوطيب الزياني والد الشاب المنتحر، أن إبنه كان يقوم من حين إلى آخر بردود فعل عنيفة تجاه الناس وسبق أن أحاله على مستشفى الأمراض العقلية في مدينة وجدة مرتين، مرجحاً أن يأس إبنه من حالته المرضية ما دفعه إلى وضع حدّ لمعاناته وذلك بإختياره الإنتحار، فيما كان العديد من الطلبة يعتقدون أن الهالك زميل لهم ليتبن لاحقا أن لا علاقة له بالجامعة.