تنديدا بالتعامل العنصري اللامقبول من طرف القنصلية الإسبانية بالناظور تجاه قاصديها وخاصة فئة الإعلاميين بالإقليم، نظم هؤلاء اليوم الإثنين 15 ماي الجاري في حدود الساعة الحادية عشر زوالا وقفة سلمية أما مقر القنصلية المتواجد بشارع الحسن الثاني. وقد عبر المحتجون عن غضبهم وامتعاضهم من التصرفات التي يتعامل بها مسؤولي القنصلية بالناظور تجاه ساكنة المنطقة والجهة بصفة عامة، بالإضافة إلى التلاعب بوثائق الزبناء وغلاء فاتورة المصادقة على الوثائق وغير ذلك من المماطلات التي يتعرض لها الساكنة، فبالرغم من كون الوقفة خصصت لرجال الإعلام بالناظور إلا أنها قد لقيت تعاطفا من لدن مجموعة ممن كان بعين المكان، سواء تعلق الأمر بالزبناء وحتى ذويهم خاصة فئات كانت قد تعرضت لتعسفات عدة من طرف موظفين بالقنصلية. ومن جانب أخر، استغرب مقرر اللجنة الإقليمية للصحافة الوطنية السيد عبد المنعم شوقي على غرار باقي الزملاء الصحفيين، غياب المنسق الإقليمي السيد جمال عيسى ضرضور عن الوقفة دون أي مبرر، علما أنه كان حاضرا في نشاط أخر صباح ذات اليوم، مما أثار استفسار باقي الإعلاميين واستغرابهم لمثل هذه التصرفات التي تكاد أن تكون شبيهة بتصرفات موظفي القنصلية الإسبانية بالناظور، في الختام فقد أعلن عن انطلاق موسم الوقفات الاحتجاجية التنديدية للقنصلية، وحدد يوم الأربعاء المقبل كموعد لمعاودة الوقفة وبشكل سلمي كذلك، داعين في أن واحد فعاليات أخرى سواء نقابية أو جمعوية حتى سياسية للحضور بكثافة قصد إنجاحها.