في الوقت الذي أجريت و لا تزال تُجرى فيه العديد من الدراسات و التجارب بغية التوصل إلى الدواء القاضي على مرض السرطان، بزغ اسم الدكتورة السعودية فاتن عبد الرحمن فؤاد سليمان خورشيد التي قامت بأبحاث في هذا المجال لتتوصل إلى علاج لهذا المرض. و قد قامت الدكتورة السعودية التي تشغل منصب رئيسة وحدة زراعة الخلايا والأنسجة في مركز الملك فهد للبحوث الطبية وعضو هيئة التدريس بكلية الطب بجامعة الملك عبد العزيز؛ بأبحاث عديدة في مجال علاج الأورام السرطانية بكل أنواعها؛ لتؤكد أن بول الإبل و حليبها هو العلاج الوحيد الآمن بخلاف الطرق العلاجية الأخرى . شغفها و قوة عزيمتها في إيجاد علاج للمرض الذي يودي بحياة العديد من الأشخاص، جعل الدكتورة تنصب على أبحاثها طيلة أربع سنوات من العمل لتصل إلى مراحل متقدمة بعدما تمكنت من تحويل أبوال وحليب الإبل بعد التعقيم من الصورة السائلة إلى كبسولات و مراهم علاجية، و ذلك لتثبت أن العلاج بأبوال الإبل من أكثر الطرق لعلاج مرضى السرطان لكونها آمنة و ذات فاعلية، ناصحة في الوقت ذاته بعدم شرب بول الإبل من المصدر لاحتمال وجود تلوث و الأفضل خلطه مع حليب الإبل. و حسب ما أوردت تقارير سعودية سابقة، فإن فاتن خورشيد بدأت أبحاثها سنة 2004 و ارتكزت بالأساس على إثبات حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي حث فيه على العلاج بأبوال الإبل و حليبها. و بعد أن استطاعت إثبات أبحاثها العلاجية ؛ تمكن مجلس أخلاقيات البحث العلمي من إيجاز الدواء الذي اكتشفته خورشيد و الذي جُهز على شكل مرهم وكبسولات.