أمر وكيل الملك بسلا، ليلة الإثنين/الثلاثاء 28 يونيو، بوضع شقيق ابتسام تسكت رهن تدابير الحراسة النظرية، وتعميق البحث معه من طرف الشرطة القضائية. وذكرت مصادر إعلامية، أن الضحية وشقيق ابتسام تسكت، تم تقديمهما أمام النيابة العامة، فيما قدم الضحية شهادة طبية تحدد مدة العجز في 38 يوما، بعد تدهور وضعه الصحي ونقله إلى مستشفى ابن سينا. ومن جهة ثانية، أمر وكيل الملك بإعادة الملف إلى الشرطة القضائية لتعميق البحث فيه، واستدعاء كل من ورد اسمه في القضية، فيما قالت مصادر إن الضحية هو بطل مغربي وحامل لقميص المنتخب الوطني في الريكبي، ولقب مع نادي الفتح الرياضي. وأضافت المصادر ذاتها، أن كاميرات المراقبة بشركة اتصالات المغرب بسلا الجديدة، يفترض أن تكون سجلت كل شيء. وبخصوص ابتسام تسكت التي تدعي أنها كانت لحظة الاعتداء في الدارالبيضاء، فمن شأن تسجيلات محطة الطريق السيار أن تكشف الحقيقة. وأوضحت المصادر أن الضحية تعرض لإصابة بغاز لاكريموجين، وكان يتلقى الضرب، وكلب ينهشه، وكلما حاول أحد التدخل، كان الكلب يهجم عليه ويعضه.