تتكثف عمليات السرقة والسطو مع قرب "العيد الكبير"، حيث تتحرك رؤوس الأموال عينية كانت على شكل قطعان أكباش وعجول أو نقدية. ومع طلائع أيام "لعواشر" يجتهد "الفراقشية" لاغتنام الفرص السانحة لاستهداف ضحاياهم، إذ أدانت المحكمة الابتدائية بإيمنتانونت، يوم الإثنين، سارق أغنام ب9 أشهر حبسا نافذا وغرامة قدرها 2500 درهم، إثر متابعته ، في حالة اعتقال، طبقا لملتمسات النيابة العامة المختصة، وذلك من أجل السرقة وعدم أداء نفقة طليقته وأبنائه. وحسب ما ذكرته مصادر متطابقة، فقد كان المتهم قد أقدم على سرقة 11 رأسا من الغنم لوالده من دوار "زضيفة" التابع للنفوذ الترابي للجماعة القروية "مجاط" بالإقليم نفسه. وأفادت ذات المصادر، أن القرار الذي اتخذه والده بعدم تمكينه من مبلغ قيمته 6000 درهم لأداء أقساط النفقة، ومطالبته بالعمل قصد تحصيل المبلغ، دفعه إلى سرقة والده، انتقاما منه، مما حذا بالوالد إلى تقديم شكاية في الموضوع لرجال الدرك، متهما ابنه بسرقة قطيعه من الحظيرة ليلا، وبيعه بأحد الأسواق الأسبوعية بالمنطقة، فتم ضبطه وإحضاره والاستماع إليه، فاعترف بالمنسوب إليه، فتم وضعه رهن تدابير الحراسة النظرية، بتنسيق مع النيابة العامة المختصة، قصد إتمام البحث والتحقيق حول شركائه، قبل تقديمه أمام أنظار العدالة لتقول كلمتها في النازلة.