تفاجأ صيادون، السبت الماضي، بسيدي رحال الشاطئ أن شباكهم المثقلة، والتي من خلالها منوا نفوسهم بصيد ثمين وفير، سيكون سابقة لدى أرباب قوارب الصيد المحلية، بأن الصيد الثمين هو جثة طفل غريق في حوالي 15 من عمره، فتملكتهم الصدمة والحيرة والوجوم، إلى أن قرروا، بعد مشاورات متبادلة، نقله عبر زورقهم إلى الشاطئ، وإخطار مصالح الدرك بشاطئ سيدي عابد، والتي حلت عناصرها متأهبة، مرفوقة بعناصر من الوقاية المدنية. وحسب ما كشفت عنه مصادر محلية، فقد تم فتح تحقيق في النازلة، حيث تم نقل الجثة إلى مصلحة الطب الشرعي قصد التشريح لتحديد أسباب غرق القاصر في البحر