كشفت مصادر أممية أن المبعوث الأممي، كريستوفر روس، اكتفى بمباحثات مع كل من إسبانيا في شخص كاتب الدولة للشؤون الخارجية الإسبانية وموريتانيا، حول قضية الصحراء والتوتر الأخير في منطقة الكركرات، بعد تحفظ المغرب على زيارته بسبب الانتخابات، مشيرة إلى أن روس تدارس إمكانية اندلاع مواجهة عسكرية بين المغرب والبوليساريو، وبحث مع الجانب الموريتاني صيغ التخفيف من التوتر الحالي في المنطقة. وأشارت المصادر ذاتها إلى أن كريستوفر روس التقى كاتب الدولة للشؤون الخارجية الإسبانية «إغناسيو إيبانيز روبيو»، على هامش أشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث تناول الجانبان الوضع بمنطقة الكركرات ومسار عودة بعثة المينورسو، بعد المفاوضات التي جمعت المغرب بمسؤولين من الأممالمتحدة. وذهبت المصادر ذاتها إلى أن اللقاء شكل فرصة لكاتب الدولة الإسباني لتجديد دعم مدريد للدور المحوري للأمم المتحدة وجهود الدبلوماسي الأمريكي كريستوفر روس. وكشفت المصادر أن المسؤول الإسباني طمأن المسؤول الأممي بشأن التزام إسبانيا بخصوص المساعدات التي تقدمها لمخيمات تندوف، حيت أشار المسؤول الإسباني إلى أن إسبانيا تبقى على الرغم من الصعوبات المالية أول مانح مساعدات للجبهة. كما التقى المسؤول الأممي بوزير الخارجية الموريتاني في نيويورك «إسلك ولد أحمد إزيد بيه»، وأشارت مصادر دبلوماسية إلى أن اللقاء خصص لتدارس الوضع في الكركرات والأزمة التي نشبت في المنطقة، ونقلت وكالة الأنباء الموريتانية أن وزير الشؤون الخارجية والتعاون الموريتاني الدكتور «إسلك ولد أحمد إزيد بيه»، استقبل بنيويورك المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء «كريستوفر روس»، بناء على طلب من الأخير.
