شهدت أمريكا أكبر سرقة للمعلومات السرية، وذلك من طرق متعاقد سابق مع وكالة الأمن القومي الأميركية. وأوردت وسائل إعلام أمريكية، أن المتعاقد واسمه هارولد "هال" مارتن من غلين بورني بولاية ميريلاند، سرق حوالي خمس مائة مليون صفحة من السجلات الحكومية، بما في ذلك معلومات سرية للغاية عن عمليات عسكرية، وذلك خلال حوالي عشرين عاما. وأضافت المصادر، أنه بعد اكتشاف عملية السرقة تم اعتقال هارولد "هال" مارتن بأوامر من النيابة العامة، حيث تم التكتم على القضية حتى وقت سابق من الشهر الجاري. وعن أطوار محاكمته، حددت محكمة اتحادية الجمعة المقبل للحكم فيما إذا كان من الممكن الإفراج عن مارتن بكفالة، في وقت لم يعرف فيه عن دوافع سرقته لأسرار الولاياتالمتحدة، التي من الممكن أن ينقلها إلى أعدائها وتعريض أرواح أميركيين للخطر، بحسب ما يراه محللون أمريكيون. وبحسب المصادر، فقد كان مارتن يعمل على برامج عالية الحساسية، بما فيها المتصلة بترسانة من أدوات الإنترنت التي تحتفظ بها الحكومة لاستخدامها ضد الدول الأخرى، بالإضافة إلى أسلحة إلكترونية تحت التطوير.