كشفت دراسة أميركية، أن زيادة خطر إصابة المدخنين بالجلطة قد تمتد إلى غير المدخنين الذين يعيشون معهم في المنزل نفسه ويستنشقون الدخان. وتوصل الباحثون إلى أن غير المدخنين الذين أصيبوا بجلطة كانوا أكثر عرضة بنسبة 50 في المائة تقريبا للتدخين السلبي في المنزل مقارنة بمن لم يصابوا بجلطة قط. وحلل الباحثون بيانات قرابة 28 ألفا من غير المدخنين ممن هم أكبر من 18 عاما، كما استطلعوا آراء المشاركين بين عامي 1988 و1994 ومرة أخرى بين عامي 1999 و2012، ورد المشاركون على سؤال "هل يدخن أي شخص يعيش هنا السجائر أو السيجار أو الغليون في أي مكان بالمنزل؟". ولقياس كمية الدخان التي تعرض لها المشاركون أجرى الباحثون فحوص دم لكل مشارك في الدراسة لقياس نسبة مادة الكوتينين وهي من مشتقات النيكوتين. وينصح بجنب الأماكن التي يوجد بها التدخين، وكذا الابتعاد عن المدخنين، من أجل الحد من خطر تعرض الشخص للتدخين السلبي.