رفض الرئيس الموريتاني، أجواء التخوف السائدة، في الأممالمتحدة، وطالب بتعزيز حمايتها لحقوق الإنسان والحريات في المنطقة، مؤكدا على ضرورة عملها في موريتانيا وفي الصحراء لمراقبة حقوق الإنسان والأمن، وتعزيز وقف إطلاق النار لتمكين شعوب هذه المنطقة من الحوار السياسي والوصول إلى حلول، وذلك بحسب ما أوردته جريدة "الأسبوع الصحفي" . وأضافت الأسبوعية ذاتها، أن الرئيس الموريتاني، ولد عبد العزيز بحث مع الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، محمد بن شمباش، سبل إطلاق حوار سياسي ببلاده يمكن الموريتانيين أنفسهم من إيجاد حلول دائمة للتحديات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والأمنية في هذا البلد، ويتعاطي الرئيس الموريتاني مع الوضع كفاعل إقليمي لشعب "البيضان" (شعب واحد في دولتين)، من أجل تحسين وضعه عن طريق الأممالمتحدة في الصحراء وموريتانيا. ودعمت مؤسسة المعارضة هذا التوجه لخلق مناخ إقليمي لتسويات لها امتداد في دول الساحل.