في جديد قضية الجثة التي عثر عليها مقطوعة الرأس بضواحي مدينة فاس ، ظهرت معطيات حول هوية جيث الفتاة المقتولة . وحسب موقع "اليوم 24" فإن الضحية و التي عثر عليها مقطوعة الرأس تبلغ من العمر 22 سنة، وتنحدر من حي النرجس بمقاطعة سايس بمدينة فاس، إذ غابت عن منزل عائلتها منتصف الأسبوع الماضي، قبل أن يعثر عليها بعض المارة بالضواحي على بعد 28 كيلومترا من العاصمة العلمية في اتجاه مدينة تازة. وحسب المصدر ذاته فإن السلطات الأمنية بمدينة فاس كثفت جهودها من أجل الوصول إلى الجناة الذين يقفون وراء هذه الجريمة التي هزت مدينة فاس . وكانت العاصمة العلمية قد اهتزت قبل سنة من الآن على وقع جريمة قتا مشابهة ، راحت ضحيته فتاة تبلغ من العمر 25 سنة، ، عثر على جثتها هي الأخرى مقطعة إلى أجزاء داخل كيس بالقرب من فندق مصنف محاذٍ لغابة بمنطقة "ظهر المهراز" بفاس. ورغم بعد مرور سنة ونصف سنة، على وقوع الجريمة لا زالت عناصر الأمن بالمدينة عاجزة عن الوصول للجناة ،حيث ما تزال الجريمة منسوبة إلى مجهولين , الأمر الذي جعل الهلع يذب إلى قلوب عدد من الأسر الفاسية التي أصبحت تتخوف على بناتها من مصير مشابه .