أعلن عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، يوم الخميس، عن دعمه لمطالب ساكنة إقليمالحسيمة، وذلك خلال اجتماع عقده المكتب السياسي للحزب برئاسته. وتدارس الحزب خلال الاجتماع بحسب بيان للمكتب السياسي، عددا من القضايا الوطنية وعلى رأسها ملف حجز السفينة المحملة بالفوسفاط المغربي، وكذا الوضع بمدينة الحسيمة، إلى جانب تدارس عدد من النقط تنظيمية للحزب. وعبر المكتب السياسي، عن شجبه للمناورات اليائسة لخصوم الوحدة الترابية، بعد حجز سفينة "تشيري بلوسوم" بجنوب إفريقيا، معتبرا أن مزاعم المدعين في هذا الملف لا تستند على أي أساس قانوني، وأنها مجرد محاولات للالتفاف على المسلسل السياسي الذي يقوده مجلس الأمن الأممي. أما بخصوص تطورات الوضع بمدينة الحسمية، فقد قرر المكتب السياسي لحزب أخنوش، تبني مجموعة من المطالب، من ضمنها؛ الاستجابة لمطلب الساكنة الرامي إلى عدم الاعتماد على الشكايات المجهولة في تحريك الدعاوى عبر تكليف منظمة المحامين التجمعيين بدراسة،وإعداد مقترح قانون يقضي بعدم الاستناد إلى الشكايات المجهولة المصدر، خصوصا الشكايات الكيدية، وذلك في أفق طرحه على الأغلبية الحكومية. كما عبر المصدر ذاته، عن مساندته لطلب ساكنة المنطقة اولرامي إلى إحداث إقليمتارجيست، باعتباره مدخلا للتنمية. إلى جانب إحداث لجنة من بين أعضاء المكتب السياسي بمعية بعض وزراء الحزب في المجال الاقتصادي، لتنظيم لقاءات مع رجال الأعمال قصد إعداد تصور اقتصادي متكامل، حول الحاجيات والتحفيزات وشروط الاستثمار المنتج لفرص الشغل بالمنطقة، وكذا احتضان كل المبادرات الرامية إلى الاستثمار وتضمينها في بنك للمشاريع في أفق عرضه على الحكومة.