أدانت تنسيقية سجناء الرأي والحقوق الأساسية بسجن عكاشة 21-9-2017، التابعة للجمعية المغربية لحقوق الانسان-فرع البرنوصي، "الممارسات الهمجية ضد المعتقلين السياسيين بسجن عكاشة وضد أهاليهم". وأضافت الجمعية في بيان لها، تتوفر "نون بريس" على نسخة منه، أن "سجن عكاشة الذي أصبح يتفوق بممارساته هذه على سجني غوانتنامو وابوغريب حيث تحدثت العائلات عن تفتيش مهين لها وهي تهم بزيارة ابنائها". واستنكرت الجمعية في ذات البيان تصوير المعتقلين بهواتف شخصية وهم عراة وأيديهم إلى الخلف أو فوق رؤوسهم، و قرار منعهم من العودة للزنزانة التي يقبعون فيها. وأوضح البيان أن هذه الممارسات مجموعة من الموظفين مكونة من حوالي 30 شخصا قاموا بتفتيش جميع الزنازن التي يتواجد بها معتقلو حراك الريف، حيث "حجزوا على دفاتر وكتب تعود لمحمد جلول كان يدون فيها ملاحظاته حول ملف معتقلي الحراك ومحاكماتهم.