علمت "أون مغاربية" من عدة مصادر أن ظروف وملابسات الأحداث التي عرفها سجن الزاكي اليوم الإثنين 16 ماي 2011 لازالت غامضة لحد الآن، وقد حاولنا أكثر من مرة الاتصال بأحد مصادرنا داخل السجن بدون رد وأحيانا نسمع تشويش على الاتصال. ولازال لحد الآن –حسب مصادر أون مغاربية- محمد الصبار الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الانسان متواجد داخل السجن حيث ينتظر مع خروجه أن يتم تقديم معطيات جديدة حول أسباب هذه الأحداث وظروف المعتقلين السياسيين .. وجدير بالذكر أن سجن الزاكي بسلا تعرض صباح اليوم لتدخل أمني "عنيف من طرف مجموعة من المقنعين الذين كانوا يتواجدون فوق سطح سجن الزاكي" والتي علم بعد ذلك أنهم ينتمون لقوات التدخل السريع وقد تم استخدام العصي لتفريق السجناء الذين قاموا باحتجاز بعض الحراس يقول أحد المصادر، وسجلت العديد من الإصابات في صفوف السجناء وحالات اختناق بعد إطلاق القنابل المسيلة للدموع وقفز أحد أفراد القوات المساعدة من فوق السور من شدة الخوف كما أوضح مصدر آخر. وتتضارب الأنباء حول سبب هذا التدخل حيث هناك من يرجع السبب رفض سجناء ما يسمى بملف "السلفية الجهادية" للترحيل الجماعي وهناك من تحدث عن محاولة تصدي قوات الأمن لفرار بوشتى الشارف. ويتواجد لحد الآن مجموعة من الأسر قرب مبنى سجن الزاكي حيث تم تطويقه بحواجز أمنية وعشرات عربات قوات الأمن والقوات المساعدة.