بعد تنظيمها لعدة مسابقات محلية، إقليمية وجهوية ، وبعد مشاركتها في عدة ملتقيات وطنية، ركبت الجمعية الرياضية للسباحة بآسفي مغامرة تنظيم مسابقة وطنية بعد أن وقع الاختيار عليها لتنظيم كأس العرش في المسابقات النصف طويلة، هكذا احتضن شاطئ آسفي صباح يوم الأحد 13 شتنبر 2013 بطولة كأس العرش ذكورا وإناثا، بمشاركة أربعة عشر فريقا يمثلون عددا من الأندية المنضوية تحت الجامعة الملكية المغربية للسباحة ، وقد هيمن فريق الجيش الملكي على نتائج هذه المسابقة ، إذ حصد أغلب الجوائز فنال أربع جوائز من ست جوائز المخصصة للذكور، كما فاز بالكأس المخصصة للفرق ذكورا وإناثا، وقد خصصت جوائز نقدية للست الأوائل في كل مسابقة ، وكانت النتائج التقنية على الشكل التالي: الذكور 3000 متر : * الجائزة الأولى بدر بلعسيلية الجيش الملكي * الجائزة الثانية صلاح الدين عريكي الجيش الملكي * الجائزة الثالثة قزيبر بكر الجيش الملكي * الجائزة الرابعة الحراث أيمن الدفاع الحسني الجديدي * الجائزة الخامسة مستقيم عماد الرجاء الرياضي البيضاوي * الجائزة السادسة أحمد وديع الجيش الملكي الإناث 2000 متر: * الجائزة الأولى :الشاكري ريم الاتحاد الرياضي * الجائزة الثانية : مفكر فاطمة الزهراء الرجاءالبيضاوي * الجائزة الثالثة : بلبكي فاطمة الزهراء نادي الجمارك * الجائزة الرابعة : دويري عايدة نادي سبو * الجائزة الخامسة : الجدي زينب نادي سبو * الجائزة السادسة : خلود قزوش الجيش الملكي وبالقدر الذي أبان المتسابقون فيه عن قدرات فنية وجسمية في المستوى رغم صغر سنهم معظمهم تلاميذ بالثانوي ، فالأولى على مستوى الإناث (ريم الشاكري) حصلت على المرتبة الثالثة في مسابقة 1500 م ضمن البطولة العربية للسباحة التي احتضنها المغرب مؤخرا، وهي تلميذة بالسنة الثانية ثانوي علوم ، ونفس الشيء يقال عن الفائز بالمرتبة الأولى ذكور بدر بلعسيلية 16 سنة المرشح للباكالوريا ... (بالقدر الذي أبان المتسابقون عن قدرات) لم يخف عدد من رؤساء الفرق المشاركة امتعاضهم من التنظيم: إذ عبرت لنا بعض الوفود عن سوء التنظيم، ذلك أن انطلاقة السباق كانت بالشاطئ مما عرقل انطلاقة بعض المتسابقين الذين وجدوا أنفسهم في مواجهة الأمواج ، وكان يستحسن أن تكون الانطلاقة (حسب رئيس وفد نادي كهرماء) من مكان الماء فيه هادئ ولا ضير أن كان خط الوصول بالشاطئ ، يضيف ( إن المتسابقين خرجوا من البحر بعد ثلاثة كيلومترات سباحة ولم يجدوا أمامهم مخادع لتغيير ملابسهم، ولا رشاشات ولا مراحيض... بل لم يحصلوا حتى على قنينة ماء طيلة المرحلة المخصصة للسباق إضافة إلى قلة الأطر والوسائل المساعدة على تنظيم جيد ) بعدما قارن بعضهم بين تنظيم الجمعية لكأس العرش وتنظيم جمعية أبي رقراق للنسخة السابقة. صحيح أن الجمعية الرياضية للسباحة بآسفي تكبدت عناء تنظيم مسابقة من هذا الحجم وما تتطلبه من تحضير واستقبال هذا الكم الهائل من الوفود بإمكانياتها المحدودة، لكن مسابقة بهذا الحجم كان من المفروض أن يساهم فيها شركاء لتقديم صورة جيدة عن المدينة، واستغلال المناسبة للتعريف بشاطئ آسفي وإمكاناته السياحية في غياب القنوات الإعلامية العمومية التي تغطي بطولات أقل مستوى من بطولة كأس العرش ... فرغم حضور السلطات المحلية في شخص عامل إقليمآسفي والي جهة دكالة عبدة وبعض المنتخبين فإن البطولة لم تخلف الصدى المأمول فيه لدى كل الوفود المشاركة، وقدموا للزوار شاطئا فقيرا من حيث التجهيزات والبنية التحتية عدا ما وهبت الطبيعة للمدينة من رمال ذهبية ومياه ...