مدينة بني درار القروية، تتموقع على الشريط الحدودي المغربي الجزائري .. المسؤولية الأمنية فيها للدرك الملكي وحده .. مسؤولية يتأكد أنها أكبر من حجم الساهرين عليها لسبب ضعف الموارد البشرية الدركية .. قال مواطنو البلدة إنهم وقّعوا ملتمسات مؤطرة من جمعيات، يطلبون أن يتم ترقية البلدة من" المرتبة" القروية، إلى تلك الحضرية، وهدفهم أن يلتفتوا لدروب المدينة .. لأزقتها .. لساحاتها، وكل فضاءاتها... فتقع أعينهم على رجال شرطة .. على رجال أمن .. مثلهم مثل المدن القريبة منهم .. رجال يبعثون بعض الطمأنينة .. بعض الإيناس .. مطلب/ حلم، يبقى متحفزا لدى أبناء هاته البلدة .. من يجسده؟ .. هو المجلس البلدي المطلوب أن يدرجه ضمن جدول أعمال إحدى دوراته .. هو السلطة المحلية التي عليها أن تميز بين أولوية أمنية، وكائنات انتخابية ترفض تواجد البوليس بمدينة التهريب، حتى لا تفقد أصوات من لا يليق بهم البوليس... سطوب.