إستفاقت ساكنة دوار إزمبيوان بتراب جماعة بني سيدال لوطا على طول الطريق الساحلية على هول جريمة بشعة في حق أحد أبناءها المسمى قيد حياته "يحيى أمحاد" الذي تعرض لضربة قاضية بواسطة ساطور قبل فترة السحور بقليل.وجريمة قتل الضحية يحيى البالغ من العمر حوالي 63 عاما والأب لطفلين والمعيل لأسرته الصغيرة بتربية بعض المواشي،نفذت بالقرب من منزله الكائن بالدوار المذكور الغير بعيد عن المقطع الطرقي الساحلي الفاصل بين دوار السبت إعورن وجماعة إعزانن حوالي الساعة الثانية صباحا التي توافق فترة تناول وجبة السحور.وبعد إشعارها بهذه النازلة المفاجئة التي كسرت هدوء جماعة بني سيدال لوطا،التحق بموقع الجريمة ممثلو السلطة المحلية ببني سيدال وعناصر الدرك الملكي بسرية إعلاطن حيث تمت مباشرة الإجراءات الضرورية بتنسيق مع النيابة العامة ونقل الضحية صوب مستودع الأموات بالمستشفى الحسني.وتبين من خلال الثياب المنزلية الخفيفة التي كان يرتديها الضحية أنه خرج لتوه من منزله إما لقضاء بعض مآربه الشخصية أو بعد تلقيه اتصالا من الخارج ليتلقى ضربة موجعة بواسطة ساطور عجلت بوفاته.وبعد حضور عناصر الشرطة العلمية لعين المكان واستعانتها في بحثها على كلب مدرب،تم توقيف أحد جيران الضحية البالغ من العمر حوالي 26 ععاما بعدما حامت عليه الشكوك الأولى وكذا بعد اهتداء الكلب المستخدم لمنزله انطلاقا من موقع الجريمة،حيث تم وضعه رهن الحراسة النظرية تحت إشراف النيابة العامة بالناظور.