أجرى أساتذة ثانوية الحسن الداخل التأهيلية سلسلة من النقاشات التي تناولت مظاهر التعثر الذي يعرفه الدخول المدرسي بالمؤسسة، ورصدوا مجموعة من الاختلالات والمشاكل أجملوها في النقط التالية: 1- عدم التزام النيابة الإقليمية بتعهداتها السابقة خلال جلسات الحوار التي جمعتها بالسادة الأساتذة خصوصا اتفاق 04/10/2011. 2- استمرار مشكل الاكتظاظ (أكثر من 53 تلميذا في بعض الأقسام) مما يؤثر على جودة التعلمات على الرغم من وجود إمكانية لتوسيع البنية، إضافة إلى غياب التوازن بين مؤسسات الإقليم على مستوى توزيع التلاميذ (تعطيل العمل بالمذكرة 60). 3- التدخل في صلاحيات مجالس المؤسسة وعدم احترام قراراتها. 4- البث في طلبات إعادة التوجيه والاستعطاف دون احترام المساطر المنظمة للعملية. 5- غياب موقف للسيارات خاص بالثانوية واستمرار إزعاج الأساتذة أثناء مزاولة مهامهم من خلال مطالبتهم بإزاحة سياراتهم عن الطريق عند مرور موكب رسمي أو بسبب الأشغال المحاذية للمؤسسة، في ظل غياب الأمن بمحيط المؤسسة. لذا، وأمام استمرار النيابة الإقليمية في تعنتها وإغلاق باب الحوار الهادف لإيجاد حلول تربوية، فقد قرر السادة الأساتذة ما يلي: 1- تقديم استقالاتهم من جميع مجالس المؤسسة ومقاطعة الأندية والأنشطة التربوية. 2- دعوة كافة الشركاء والمتدخلين في الشأن التربوي بالمؤسسة إلى تحمل مسؤولياتهم في الدفاع عن المدرسة العمومية. هذا ويحتفظ السادة الأساتذة بحقهم في خوض كافة الأشكال النضالية دفاعا عن كرامتهم، وحفاظا على حقوق المتعلمين في تعليم جيد ضمن ظروف تربوية مناسبة، وحماية للمدرسة العمومية من كافة الممارسات السلبية التي تزيد من تفاقم أوضاعها. بيان أساتذة ثانوية الحسن الداخل التأهيلية بجرسيف