لقد أثر ما حدث في الآونة الأخيرة للبلوجرانا علي تقييم أداء ميسي خلال الموسم، إلي جانب غياب اللاعب بين أكتوبر و ديسمبر بسبب الإصابة، و لكن على الرغم من كل شيء فأداء اللاعب من الناحية التهديفيه يعد جيدا، و لم يتأثر بالأداء السيء الذي يقدمه أبناء الارجنتيني خيراردو تاتا مارتينو هذا الموسم . علي الرغم من ما قد يُقرأ أو يُسمع مؤخرا عن النجم الارجنتيني لفريق برشلونة ليو ميسي هذا الموسم ، فيما يخص الاداء السيء الذي يقدمه اللاعب و تراجع مستواه عن المواسم الماضية ، الا أن الاحصاءات و الارقام تثبت أن الارجنتيني ليس بهذا السوء ، و أنه بالرغم من كل شيء قد قدم موسما جيدا مع البلوجرانا , وترجع هذه الاقاويل لانه شاب اداء اللاعب هذا الموسم ثلاث نقاط سوداء ، خسر الفريق في إحداهم بطولة الكأس , فعلى الرغم من عدم تهديف اللاعب في نهائي كأس السوبر في إسبانيا بداية هذا الموسم، الا أن اللاعب قد استهل الدوري ببداية رائعة، و سجل هدفين في أول مباراة له في الليجا و تسعة أهداف في ست مباريات خلال شهر سبتمبر , و قد تسبب عدم حصول اللاعب علي الراحة الكافية خلال الموسم الماضي إلي قطع هذه المسيرة الجيدة، حيث أصيب اللاعب خلال لقاء فريقه أمام ريال بيتس في شهر نوفمبر ، و سافر ميسي إلى الأرجنتين للتعافي من إصابته، و لم يلعب مرة أخرى حتى شهر يناير الذي لعب خلاله ثلاث مباريات في الدوري و لم يسجل أي اهداف، و لكنه عاد للتسجيل مرة اخرى خلال لقاء خيتافي في الكأس، حيث سجل أربعة أهداف، و منذ ذللك الحين بدأت ارقام اللاعب في التحسن مرة آخري , و كان سجل اللاعب التهديفي بين فبراير ومارس أفضل من سابقيه، حيث سجل ثمانية أهداف في سبع مباريات في فبراير , و عشرة في سبع مباريات أخرى في شهر مارس , في حين انخفض المعدل مرة اخري خلال شهر ابريل ، عندما سجل ليو فقط هدفين في لقاء، احدهما من ضربة جزاء.