إيران لإسرائيل: الرّد ديالنا التالي غايكون على أقصى مستوى    ألف درهم تساوي 8000 درهم.. عملية نصب كبرى تتربص بالطنجاويين    جبريل في بلا قيود:الغرب تجاهل السودان بسبب تسيسه للوضع الإنساني    لاعبو بركان يتدربون في المطار بالجزائر    هشام العلوي: استفحال اقتصاد الريع في المغرب ناتج عن هشاشة سيادة القانون والنظام يخشى الإصلاح الاقتصادي الجوهري (فيديو)    دراسات لإنجاز "كورنيش" بشاطئ سواني    أمن مراكش يوقف شقيقين بشبهة النصب    ندوة تلامس السياق في الكتابات الصوفية    بانتصار ساحق على ليبيا.. المغرب يبلغ نهائي كأس إفريقيا لكرة القدم داخل القاعة ويضمن التأهل للمونديال    المغرب يسعى لاستقطاب مليون سائح أمريكي سنويا    إعلام عبري.. نتنياهو صرخ في وجه وزيرة خارجية ألمانيا: نحن لسنا مثل النازيين الذين أنتجوا صورًا مزيفة لواقع مصطنع    نقابة: نسبة إضراب موظفي كتابة الضبط في دائرة آسفي فاقت 89% رغم تعرضهم للتهديدات    إطلاق الرصاص لتوقيف شخص عرّض أمن المواطنين وسلامة موظفي الشرطة لاعتداء جدي ووشيك باستعمال السلاح الأبيض    المكسيك – موجة حر.. ضربات الشمس تتسبب في وفاة شخص وإصابة العشرات    طقس السبت.. أمطار رعدية ورياح قوية بهذه المناطق من المغرب    ما الذي قاله هشام الدكيك عقب تأهل المغرب المستحق إلى كأس العالم؟    العرض السياحي بإقليم وزان يتعزز بافتتاح وحدة فندقية مصنفة في فئة 4 نجوم    الجدارمية د گرسيف حجزوا 800 قرعة ديال الشراب فدار گراب بمنطقة حرشة غراس    طلبة الصيدلة يرفضون "السنة البيضاء"    مسؤول بلجيكي : المغرب وبلجيكا يوحدهما ماض وحاضر ومستقبل مشترك    وزير الفلاحة المالي يشيد بتقدم المغرب في تدبير المياه والسدود    صلاح السعدني .. رحيل "عمدة الفن المصري"    المغرب وروسيا يعززان التعاون القضائي بتوقيع مذكرة تفاهم    وزارة التجهيز والماء تهيب بمستعملي الطرق توخي الحيطة والحذر بسبب هبوب رياح قوية وتطاير الغبار    الأمثال العامية بتطوان... (577)    تسجيل حالة وفاة و11 إصابات جديدة بفيروس كورونا خلال الأسبوع الماضي    المعرض الدولي للكتاب.. بنسعيد: نعمل على ملائمة أسعار الكتاب مع جيوب المغاربة    ها أول تعليق رسمي ديال إيران على "الهجوم الإسرائيلي"    خاص..الاتحاد ربح الحركة فرئاسة لجن العدل والتشريع وها علاش الاغلبية غاتصوت على باعزيز    "لارام" و"سافران" تعززان شراكتهما في صيانة محركات الطائرات    مؤشر ثقة الأسر المغربية في وضعها المالي يتحسن.. وآراء متشائمة في القدرة على الادخار    تعرض الدولي المغربي نايف أكرد للإصابة    مجلس النواب يعقد جلسة لاستكمال هياكله    ارتفاع كبير في أسعار النفط والذهب عقب الهجوم على إيران    بورصة الدار البيضاء تفتتح التداولات بارتفاع    "إعلان الرباط" يدعو إلى تحسين إدارة تدفقات الهجرة بإفريقيا    موعد الجولة ال27 من البطولة ومؤجل الكأس    طوق أمني حول قنصلية إيران في باريس    المكتب التنفيذي ل"الكاف" يجدد دعمه لملف ترشيح المغرب وإسبانيا والبرتغال لتنظيم مونديال 2030    بسبب فيتو أمريكي: مجلس الأمن يفشل في إقرار العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة    "ميتا" طلقات مساعد الذكاء الاصطناعي المجاني فمنصاتها للتواصل الاجتماعي    صورة تجمع بين "ديزي دروس" وطوطو"..هل هي بداية تعاون فني بينهما    منظمة الصحة تعتمد لقاحا فمويا جديدا ضد الكوليرا    باستثناء الزيادة.. نقابي يستبعد توصل رجال ونساء التعليم بمستحقاتهم نهاية أبريل    أسعار صرف أهم العملات الأجنبية اليوم الجمعة    التراث المغربي بين النص القانوني والواقع    أخْطر المُسَيَّرات من البشر !    ورشة في تقنيات الكتابة القصصية بثانوية الشريف الرضي الإعدادية بجماعة عرباوة    مهرجان خريبكة الدولي يسائل الجمالية في السينما الإفريقية    الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم يطالب بفرض عقوبات على الأندية الإسرائيلية    بيضا: أرشيف المغرب يتقدم ببطء شديد .. والتطوير يحتاج إرادة سياسية    نصف نهائي "الفوتسال" بشبابيك مغلقة    "قط مسعور" يثير الرعب بأحد أحياء أيت ملول (فيديو)    الانتقاد يطال "نستله" بسبب إضافة السكر إلى أغذية الأطفال    قبائل غمارة في مواجهة التدخل الإستعماري الأجنبي (6)    الأمثال العامية بتطوان... (575)    هاشم البسطاوي يعلق على انهيار "ولد الشينوية" خلال أداء العمرة (فيديوهات)    خطيب ايت ملول خطب باسم امير المؤمنين لتنتقد امير المؤمنين بحالو بحال ابو مسلم الخرساني    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



نظرة عامة عن واقع مدينة آسفي وبرامج ومقترحات أهم الأحزاب السياسية المتنافسة
نشر في آسفي اليوم يوم 07 - 06 - 2009

عدد سكان إقليم آسفي: 881007 نسمة حسب آخر إحصاء . مساحته:6344 كيلومتر مربع بنسبة تصل إلى 51،40 في المائة من المساحة الإجمالية لجهة دكالة عبدة التي تضم إقليمي آسفي والجديدة التي تصل مساحتها إلى 12344 كيلومتر مربع،بكثافة سكانية تصل إلى 138،8 في المائة في الكيلومتر المربع الواحد.
النشاط الصناعي والتجاري:تعتبر الصناعات الكيماوية من أهم الصناعات المتواجدة بالمدينة لتواجد معامل كيماويات المغرب بحيث تشغل يدا عاملة مهمة،إضافة إلى صناعة الخزف التي تمتهنها هي الأخرى يدا عاملة مهمة،ثم معامل تصبير السمك التي تشتغل بها العاملات والتي لازالت توفر بعضا من فرص الشغل بالرغم من أنها تقلصت وأغلقت معظمها أبوابها،كما أن تجارة السمك من بين أهم التجارات بالمدينة لتواجد ميناء بها،إذ تمتهن هذه المهنة فئة عريضة من المواطنين.
نسبة البطالة:6،4 في المائة
العجز في ميدان السكن:تعاني أغلب ساكنة الإقليم من مشكل السكن في غياب منعشين في هذا المجال،نظرا لغياب المنافسة في هذا المجال،واحتكاره من قبل أشخاص محسوبين على رؤوس الأصابع والذين يقفون سدا منيعا أمام كل من أراد الاستثمار في السكن بالمدينة،كما أن مؤسسة العمران خدماتها جد ضعيفة بالمدينة
حيث تسود داخلها المحسوبية والزبونية،إضافة إلى الأثمنة الخيالية لمختلف المشاريع التي تقدمها للراغبين في اقتناء مساكن،كما أنه سبق للمواطنين أن استبشروا خيرا عندما أقدمت المؤسسة على اقتناء ملك جماعي بمنطقة سيدي بوزيد لبناء فيلات بعدما اقتنته بحوالي 120 درهما للمتر المربع الواحد والذي سبق لجلالة الملك أن دشنه،لتقوم بعد ذلك المؤسسة ببناء فيلات"سومي فيني"والتي تصل مساحة كل واحدة منها إلى حوالي 80 مترا مربعا،وتعرضها للبيع بأثمنة خيالية تفوق 80 مليون سنتيما للفيلا الواحدة،لتتضح للساكنة المفارقة العجيبة بين ثمن اقتناء الأرض،وبيعها إلى المواطن،مما اضطر بالعديد من المواطنين إلى التراجع عن اقتناء هذه الفيلات بعدما سبق وأن تقدموا بطلبات في الموضوع.
الوضع الصحي: يتوفر إقليم آسفي على مستشفيين اثنين عموميين،واحدة بمدينة آسفي،والأخرى باليوسفية طاقتهما الاستيعابية 747 سريرا،ويصل عدد المراكز الصحية الحضرية بأسرة الولادة إلى 4، و18 مركزا صحيا حضريا،و6 قروية،و22 قروية جماعية،و8 بأسرة الولادة،ويبلغ عدد الأطباء بالإقليم 130 طبيبا وطبيبة منهم 62 طبيبا وطبيبة بمستشفى محمد الخامس ،بحيث تعاني الساكنة بشكل كبير من مشكل الخدمات الصحية الضعيفة المقدمة إليهم،وبالضبط على مستوى قسم المستعجلات بمستشفى محمد الخامس إذ تتوافد على هذا الأخير حالات كثيرة تجد صعوبة كبيرة في الحصول على بعض الأدوية التي من المفروض أن تكون في صيدلية المستشفى،كون أغلب الحالات المتوافدة على هذا القسم تلك المتعلقة بأمراض الربو التي تصيب الساكنة جراء الملوثات التي تظل تقذف بها كيماويات المغرب،إضافة إلى مشكل حقيقي لازال زوار مستشفى محمد الخامس يعانون منه والمتعلق بجهاز السكانير المعطل،مما يضطر بهم إلى الاتجاه مرغمين صوب إحدى العيادات الخاصة التي لا تبعد إلا بأمتار قليلة عن المستشفى ،وهذا يزيد بالطبع من التكاليف المالية،ويعتبر ضربة موجعة لجيوب المواطنين وبالخصوص منهم الفقراء الذي يكتوون بنار الأثمنة المرتفعة لجهاز"السكانير"داخل هذه العيادة الخاصة،ثم الاكتظاظ وسوء التنظيم والمحسوبية الزبونية التي تعرفها جل المستوصفات الصحية،كحالة المستوصف الصحي الكورس،ثم المستوصف الصحي سانية زين العابدين الذي بني مؤخرا والذي لم يفتح بعد أبوابه بالرغم من وجود التجهيزات بداخله.
البناء العشوائي:لم تسلم مدينة آسفي من انتشار البناءات العشوائية وبالخصوص بالمنطقة الشمالية التي تنبت فيها هذه البناءات كالفطر بتزكية من بعض المستشارين الجماعيين،بحيث تفشت هذه الظاهرة بشكل ملفت للنظر دون التصدي لها على غرار مدن أخرى،بل الأخطر من هذا انتشار ظاهرة الترخيص بتسوير البقع الأرضية والتي فور تسوير بقعة أرضية تنبت بعدها مباشرة بأيام معدودة بناية كالفطر.
التعليم والتكوين:أما على مستوى التعليم،فإن نسبة التمدرس بالسنة الأولى بالإقليم تصل إلى 91 في المائة ،و86 في المائة على مستوى التعليم الابتدائي،و 63،8 في المائة على مستوى التعليم الإعدادي،و 39،7 في المائة على مستوى التعليم الثانوي التأهيلي، ويتوفر الإقليم على 176 مؤسسة ابتدائية، 119 قروية، و 57 حضرية،و 43 ثانوية إعدادية منها 20 بالوسط القروي و 23 بالوسط الحضري،و 16 ثانوية تأهيلية منها 14 بالوسط الحضري،واثنتين بالوسط القروي،ونواتين اثنتين للثانوي التأهيلي بالوسط القروي،و3 ثانويات تقنية بالوسط الحضري،ثم مركز لتكوين أساتذة التعليم الابتدائي،ومركز تربوي جهوي،كما تتوفر المدينة على مدرسة عليا للتكنولوجيا التي تهتم بالطلبة الحاصلين على الباكالوريا في مجالات الصيانة الصناعية وتقنيات التحليل ومراقبة الجودة وتقنيات تدبير الأعمال،ثم المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية التي تقوم بتكوين مهندسي الدولة في مجال الإعلاميات والصيانة الصناعية،إضافة إلى الكلية المتعددة التخصصات التي هي عبارة عن مؤسسة جامعية تابعة لجامعة القاضي عياض بمراكش تكون الطلبة الحاصلين على الباكالوريا في مجال الآداب والعلوم الاقتصادية والقانونية والتدبير والإعلام والتقنيات.
المساحات الخضراء:ساهمت تفويتات العديد من العقارات التابعة للجماعة الحضرية لآسفي في تقلص نسبة الفضاءات والمساحات الخضراء حيث لا تتواجد بالمدينة حدائق يمكن للأطفال الصغار قضاء أوقاتهم الفارغة بها إذ تغيب هذه الفضاءات بشكل كلي بمنطقة الزاوية التي تتواجد بها نسبة عالية من الساكنة ولا تتواجد بها ولو حديقة واحدة،بل أصبحت الجماعة تفوت أجزاء من الحدائق إلى الخواص بطرق مشبوهة لا تراعى فيها الديمقراطية بحيث وبالضبط إلى أشخاص معلومين يفرضون مبالغ مالية خيالية على المواطنين قصد ولوجها،أما حديقة جمال الذرة فإن غياب الصيانة والتتبع بها ساهما في تخريبها مع العلم أنها كانت في وقت سابق من بين الحدائق التي تعرف توافد عشرات المواطنين صحبة أطفالهم،أما غابة العرعار بإجنان فقد أصبحت هي الأخرى عرضة لاجتثاث الأشجار من قبل مافيا التي تقوم ببيعها لأصحاب الحمامات والأفران،ثم فضاء علال الفاسي " كارتينغ " الذي يعيش هو الآخر التهميش واللامبالاة بعدما تم اجتثاث عشرات الأشجار من جزء منه بدعوى بناء ملعب للريكبي.
نجاحات وإخفاقات الجماعة الحضرية لآسفي
النقط السلبية
التعمير : لم يكلف المجلس الجماعي لآسفي نفسه عناء فتح مناطق جديدة للتعمير حتى لا يبقى سوق العقار محتكرا من طرف جهات معلومة،وذلك بغاية توفير العرض السكني المناسب لفائدة الفئات الاجتماعية الصغيرة والمتوسطة،وفي مجال تشجيع الاستثمار،في حين تم تسجيل إيجابية التفويتات العقارية دون استشارة أعضاء المجلس بتفويت أجود الأراضي المتواجدة في قلب المدينة الجديدة،مما يشكل استنزافا للوعاء العقاري للمدينة،مع العلم أن الساكنة مهددة من انعدام في المستقبل القريب مقابر لدفن الموتى في غياب أراضي تابعة للجماعة.والأخطر من هذا الفوضى الكبيرة في مجال التعمير والتراخيص غير القانونية،ثم ظاهرة التهافت على الأملاك العقارية الجماعية وهذه سابقة خطيرة.
تأهيل المدينة: إن المكتب المسير للجماعة لم يواكب للأسف الدينامية الوطنية التي اعتمدتها الدولة لتأهيل المدن،ولم يعبئ إمكانياته وموارده لتقوية جاذبية آسفي،بل ظل المجلس رهين صرف ميزانية سنوية دون مخطط تنموي،ودون تصور استشرافي للتطور المجالي للمدينة،والسبب الرئيسي في هذا العطب التدبيري هو غياب سياسة خاصة بالمدينة،وانشغال مكونات الرئيس والمكتب المسير بمشاريعهم الخاصة،وغيابهم عن الحضور اليومي،فيما كانت سياسة البعد عوض القرب من المواطنين هي السمة البارزة في التعامل مع ساكنة آسفي،كما أن التجربة الجماعية أضاعت فرصا كثيرة منها تنظيم الفضاء العمومي حيث العشوائية في ساحة البيع العمومي واستغلال الرصيف،والفوضى في حركة السير والجولان ببعض المحاور الطرقية،والتساهل في استخلاص الموارد المالية الجبائية المستحقة لخزينة الجماعة،إضافة إلى الضعف على مستوى البنيات التحتية في كل المناطق التابعة للجماعة الحضرية لآسفي،باستثناء ما عرفته المدينة من إصلاحات وترميمات سطحية لبعض المحاور الطرقية بمناسبة الزيارة الملكية،كما أن جل الطرقات تدهورت بشكل كبير خصوصا بعد التساقطات المطرية مما جعلها تشكل خطورة على الراكبين والراجلين.
الإنارة العمومية: لقد عانى المواطن العديد من المشاكل مع الإنارة العمومية طيلة الفترة الانتخابية،حيث تقوم "لاراديس" بقطع الماء والكهرباء على مجموعة من الأحياء دون سابق إعلان أو إشعار،بل إن العديد من الأحياء تنعدم فيها المصابيح،كما أن السياسة التي تتبعها هذه الوكالة في تزويد الأحياء بالكهرباء العمومية ترتبط بمدى علاقة المستشار الجماعي بهذه الوكالة،ومدى قوة تدخله لدى الوكالة حيث المحسوبية في تزويد بعض الأحياء بالإنارة العمومية إذ تستفيد الأحياء التي يدافع مرشحوها عليها بينما الأخرى فتبقى مهمشة،إضافة إلى الأعمدة الكهربائية المهترئة التي كادت أن تتسبب في حوادث بسبب الأمطار الغزيرة التي عرفتها المدينة مؤخرا بحيث سقطت العديد من هذه الأعمدة،ثم المعاناة التي يعاني منها المواطنون على مستوى استخلاص الفواتير الكهربائية في غياب فضاءات لائقة.
المطرح العمومي: منذ سنوات والمطرح العمومي للنفايات يشكل نقطة سوداء بمدينة آسفي بسبب تواجده في موقع استراتيجي عند مدخل المدينة في الطريق الرئيسية الرابطة بين آسفي واكادير بحيث تنبعث منه روائح جد كريهة يستنشقها زوار المدينة فور دخولهم هذه المدينة،كما أن عصارة الأزبال تصل إلى الطريق الرئيسية وبالضبط في فصل الشتاء،وتزداد المعاناة عندما يقدم كل يوم عمال شركة النظافة وبالضبط وقت غروب الشمس على إحراق الأزبال المختلطة بالنفايات الطبية مما يخلق مشاكل على مستوى الجهاز التنفسي للساكنة المجاورة لهذا المطرح الذي لم يتم بعد اتخاذ قرار تحويله إلى مكان آخر.
النقط الإيجابية
تأهيل المدينة:عرفت بعض المناطق بالمدينة بعض الإصلاحات والترميمات منها على الخصوص المدينة العتيقة التي تم ترميمها في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية من خلال إعادة بناء المحلات التجارية وترصيص شارع المدينة مما جعلها تأخذ حلة جديدة تختلف عن الماضي،ثم تهيئة شارع الحسن الثاني بالإنارة العمومية على طول الجزء الرابط بين مدار دار القايد سي عيسى ومدار الجريفات كشطر أول في انتظار تتمة الشطر الثاني، ثم الأشغال التي مازالت جارية من أجل إعادة بناء قاعة للأفراح تكون في مستوى تطلعات المواطنين.
التدبير المفوض والنظافة: تم تفويت التدبير المفوض إلى " لاراديس" عن طريق كناش تحملات وهو ما ساعد في تحسين هذا القطاع بالرغم من نسبة الضريبة التي طبقت على المواطن والتي يؤديها ضمن أثمنة فواتير الماء الصالح للشرب،نفس الشيء بالنسبة للنظافة التي فوتت لشركة فيوليا حيث اتضح للمواطن على أن المدينة ازدادت نقاوتها التي ظهرت من خلال التنظيف المستمر الذي يتم في الليل وفي الصباح الباكر بنظام وانتظام للعديد من المناطق،مع التذكير على أن هناك مناطق أخرى لا زالت تشتكي من قلة النظافة،وانتشار الأزبال بجنباتها،إضافة إلى أن بعض الحاويات لا تخضع للتنظيف بشكل دائم،بل إن بعضها أصيب بالتلف مما جعل عصارة الأزبال تظل تسيل منها تاركة رائحة جد كريهة.
فرص الشغل:تم تسجيل إحدى النقط الإيجابية في عمر المجلس الجماعي لآسفي تلك المتعلقة بإيجاد فرص الشغل لفائدة المعطلين ،حيث استفادت كل من الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين،وجمعية المجاز المعطل، والمعاقين من مناصب الشغل فاقت الثلاثين منصبا.
الأوراش التي انطلقت ومازالت مفتوحة
الإنارة العمومية: كانت عملية خضوع شارع الحسن الثاني لعملية الإنارة العمومية من أهم المشاريع التي انطلقت وما زالت مفتوحة والتي ساهم فيها المجلس الجهوي لدكالة عبدة والمجلس الإقليمي بعدما تم استبدال العديد من الأعمدة الكهربائية بأعمدة جديدة بمواصفات حديثة، كما أن نوع الأضواء الكاشفة بهذا الشارع ساهمت في إعطاءه حلة جميلة،إذ تم الشروع في هذا الورش قبل الزيارة الملكية لآسفي بأيام قليلة، لكنه ما زال مفتوحا كون أجزاء من هذا الشارع لم تستفد من هذه العملية،وبالضبط الجزء الرابط بين مدار الجريفات والكورس،والجزء الرابط بين مدار دار القايد عيسى ومدار القصر الملكي.
تأهيل المدينة: بالرغم من إقدام الجهات المسؤولة بفتح ورش استفادة العديد من الساكنة التي تقطن بالمدينة العتيقة من منازل بحي كاوكي،فإن هذه العملية استفادت منها ساكنة دون أخرى بالرغم من تساويهم في الأضرار حيث لا زالت هذه العملية مفتوحة، وتتطلب الإسراع في حل هذا المشكل الذي عبر فيه المتضررون عن احتجاجهم على هذا الإقصاء من خلال الوقفات الاحتجاجية التي قاموا بها أثناء الزيارة الأخيرة لكاتب الدولة المكلف بالتعمير والإسكان والتنمية المجالية.
أهم المشاكل والقضايا التي تعاني منها المدينة وتتطلب معالجة مستعجلة
التلوث:تعاني المدينة من مشكل التلوث بسبب تواجد كيماويات المغرب التي تظل تقذف بملوثاتها التي تتأثر منها الساكنة والحيوانات المتواجد بالدواوير المحاذية لها،ثم التلوث الذي تتعرض إليه مياه البحر حيث تظل الملوثات ترمى في البحر عبر إحدى القنوات مدة 24 ساعة على 24 ساعة مما ساهم في هروب الأسماك إلى أماكن بعيدة في البحر،كما ساهمت هذه الملوثات أيضا في قتل الطحالب البحرية باعتبارها غذاء أساسيا للحيوانات البحرية،إضافة إلى كون هذه الملوثات أثرت بشكل سلبي على الكميات المصطادة من السردين التي تقلصت في السنوات الأخيرة وبالضبط بعدما تم بناء هذه المعامل بحيث إنه وللتقليص من نسبة التلوث لابد من الزيادة في خلق أحزمة خضراء وغرس الأشجار،مع ضرورة إقدام المكتب الشريف للفوسفاط على بناء مستشفى متعدد التخصصات حتى يمكن للمواطن تلقي العلاجات الضرورية من الأمراض التي تسببها له الملوثات باعتبار أمراض الحساسية والربو أهم الأمراض التي تصيب الساكنة جراء هذه الملوثات
البينة التحتية: يبقى حي المطار المتواجد في المنطقة الجنوبية لآسفي باعتبارها المنطقة المهمشة بامتياز من بين الأحياء الحديثة البناء،والتي تعرف تهميشا كبيرا على جميع المستويات،وبالخصوص على مستويات البنيات التحتية،والمرافق الأساسية حيث إن جميع طرقاته محفرة التي يصعب على إثرها على سيارات الأجرة الدخول إلى هذا الحي،وأيضا حافلات النقل الحضري التي تخصص الوكالة خطا واحدا لآلاف الساكنة القاطنة بهذا الحي بمبرر أن طرقاته محفرة وتساهم في إتلاف الحافلات،وهذا اضطر بالعديد من المواطنين إلى توقيع عرائض وجهت نسخا منها إلى الجهات المسؤولة،إضافة إلى أن جميع الطرقات والأزقة في حالة يرثى لها منذ سنوات دون أدنى تدخل سواء من قبل الجماعة أو مؤسسة العمران التي لم تلتزم بتهييء هذا الحي،وهذا يتطلب من الجهات المسؤولة تدخلا عاجلا من أجل إعادة تهيئة هذا الحي إلى جانب العديد من الأحياء المتواجدة بتراب جماعة الزاوية التي ظلت تعاني التهميش واللامبالاة طيلة عمر المجلس الجماعي لآسفي.
الفصاءات والمساحات الخضراء:تشكو الساكنة من غياب فضاءات خضراء بعدما تم تفويت العديد من الأراضي الجماعية التي كان من الأجدر تحويلها إلى مساحات خضراء وحدائق،وغياب الصيانة والتتبع لبعض الحدائق كحديقة جمال الذرة التي أصبحت عبارة عن أرض خلاء لعدم سقيها،ثم فضاء علال الفاسي " الكارتينغ" الذي تتواجد به مئات الأشجار والذي تقصده الساكنة سواء للتداريب في الصباح الباكر أو لاتقاء شر حرارة الشمس في الصيف، بحيث تم تخصيص جزء مهم من هذا الفضاء لبناء ملعب للريكبي بعدما تم اجتثاث أشجار منه،وهو ما استنكرته جمعيات تعنى بشؤون البيئة،إضافة إلى وضعية غابة العرعار بحي إجنان التي أهملت وأصبحت أشجارها عرضة للاجتثاث والبيع في المزاد العلني دون أدنى مراقبة مما يتطلب تدخلا عاجلا من أعلى مستوى لرد الاعتبار لفضائي علال الفاسي وغابة العرعار كونهما يخلقان تخوفات لدى الساكنة من أن يتم تحويلهما في يوم الأيام إلى مشاريع سكنية خاصة.
الإنارة العمومية:تعتبر الخدمات المقدمة للمواطنين في مجال الإنارة العمومية جد ضعيفة سواء من خلال الإنارة داخل الأزقة، أو من خلال حالة الأعمدة الكهربائية المتلاشية، أومن خلال الانقطاعات المتكررة للكهرباء دون سابق إشعار، إضافة إلى التسعيرة المرتفعة للفواتير مما يتطلب تدخلا عاجلا من أجل استفادة كل الأحياء من الإنارة العمومية، وإصلاح الأعطاب في الحين،ثم تغيير الأعمدة الكهربائية المتلاشية بأعمدة جديدة،مع إعادة النظر في التسعيرة الخاصة بالكهرباء والماء المطبقة على الساكنة ارتباطا بالوضعية الاجتماعية لشريحة مهمة منها بسبب انعدام فرص الشغل،ووضعية الاقتصاد المحلي.
الصحة: مازالت الخدمات الصحية المقدمة من طرف مستشفى محمد الخامس بآسفي لا تلبي حاجيات المواطن،وبالخصوص منها العلاجات الأولية بقسم المستعجلات بحيث يعاني المواطن الويلات في حال تعرضه لإصابة بليغة التي قد تتطلب الفحص بجهاز السكانير،وذلك لكون هذا الأخير دائما معطلا،وهذا يتطلب تدخلا عاجلا من قبل الوزارة الوصية على هذا القطاع وذلك بتوفيرها لجهاز السكانير يكون دائما في خدمة المواطنين مع تعيين تقنيين في مجال إصلاح السكانير، مع زيادة طبيب ثان أثناء الديمومة بقسم المستعجلات الذي تتوافد عليه عشرات المواطنين وبالضبط في الفترات الليلية.
أهم القوى السياسية المتنافسة
لإتحاد الاشتراكي: كان فريقه الممثل بالجماعة الحضرية لآسفي بعيدا عن المواطنين باستثناء مستشار جماعي واحد الذي تلجأ إليه الساكنة في العديد من القضايا وبالخصوص معالجته للقضايا المتعلقة بالإنارة العمومية باعتباره عضوا بالمجلس الإداري ل"لاراديس"،إضافة إلى تدخله في قضايا أخرى تهم المواطنين،كما أنه من بين الضغوطات التي مارسها الحزب تلك المتعلقة بتحويل مكان إنشاء مقبرة التي اتفق المجلس على إنشاءها بالقرب من كيماويات المغرب وهو المكان الذي سيتم فيه إنشاء مطرح للأزبال إلى مكان آخر،ومن بين نقط ضعف الحزب تلك المتعلقة بعدم التوافق في التصويت على بعض النقط خلال دورات المجلس بحيث نجد أن أحد المستشارين الاتحاديين يصوت عكس الأعضاء المكونين للفريق،كما أن المواطن لم يسجل قط إقدام الحزب على إصدار بيان يستنكر فيه الوضعية التي تعيشها الجماعة.
حزب الاستقلال:
كان بعيدا كل البعد عن المواطنين بحيث زاد هذا البعد كونه يتواجد في موقع المعارضة التي ظهرت من خلال جل تدخلات أعضائه التي كانت كلها معارضة.
الأصالة والمعاصرة: ساهم التحاق رئيس الجماعة الحضرية لآسفي على تقوية هذا الحزب بالمدينة بعدما كان الرئيس منتميا لحزب الحركة الشعبية بحيث إن ما يسجله
المواطن على الحزب الغيابات المتكررة للرئيس باعتباره المنسق الإقليمي له وعضو مجلسه الوطني،كما أن استنجاد الحزب ببعض النواب البرلمانيين الذين سبق وأن تم الطعن فيهم من قبل المجلس الدستوري كعمر الكدردوي رئيس الجماعة القروية أحد احرارة الذي نجح في الانتخابات التشريعية الأخيرة عن الدائرة الشمالية لآسفي باسم حزب الكوميسير عرشان،ورشيد محيب رئيس الجماعة القروية اثنين لغياث الذي تم عزله مؤخرا من قبل وزارة الداخلية بعدما وقفت لجنة من الوزارة الوصية على العديد من الخروقات بهذه الجماعة،وعمر محيب النائب البرلماني الفائز في الانتخابات التشريعية الجزئية الأخيرة باسم حزب الكوميسير عرشان ساهم في وضع الحزب في خانة الأحزاب التي تقبل من هب ودب وهذا من سلبيات الحزب بالمدي
العدالة والتنمية: إن أغلب المستشارين المنتمين لهذا الحزب كانوا قريبين طيلة مدة المجلس الجماعي من المواطن بحيث أينما حللت وارتحلت إلا وجددت عضوا بحزب العدالة والتنمية بجانب مواطن ،كما أن أغلب طلبات المواطنين تقدم إلى أحد مستشاري هذا الحزب الذي له علاقة حميمية مع رئيس المجلس والتي بواسطتها يتمكن من قضاء جميع الأغراض، إضافة إلى الاتفاق في المواقف الذي يعبرون عنه في العديد من المحطات خصوصا في دورات المجلس، وما يؤاخذ على مستشاري الحزب التصويت في العديد من المحطات الى جانب الأغلبية بالرغم من كونهم في موقع المعارضة،إضافة إلى تصويتهم على الحساب الإداري في العديد من الدورات والتي غالبا ما يتم رفضه أو الامتناع عن التصويت عليه من قبل المعارضة.
ماذا يقترح المتنافسون على إدارة الشأن المحلي بمدينة آسفي؟
الاتحاد الاشتراكي
المخطط الجماعي: يقترح الحزب برنامجا تنمويا مستوعبا للاختلالات التي عانت منها المدينة،منها برنامج مرتكز على الديمقراطية التشاركية وعلى حكامة تدبيرية قوامها الشفافية في تدبير الشأن المحلي،مع إعداد المخطط الجماعي للتنمية على مدى الولاية الجماعية بإشراك الفاعلين المحليين وتعبئة الموارد المالية اللازمة لتنفيذه، وسيكون على شكل برنامج تعاقدي بينه وبين الناخبين،مع الحرص على أن تتحول الجماعة من مرفق عمومي خدماتي إلى فاعل تنموي يقوي وينشط الحركة الاقتصادية والاجتماعية بالمدينة.
التهيئة الحضرية للمدينة: مراجعة وتحيين كل التصاميم والوثائق التوجيهية،وذلك بغاية عقلنة النمو العمراني للمدينة،والسهر على تحسين إطار عيش السكان بربط أحياء المدينة بالتجهيزات الضرورية من ماء شروب وإنارة عمومية،وتعبيد الطرق وترصيص الأزقة ومناطق خضراء،وخلق فضاءات خاصة بالطفولة والشباب،وتقوية الإشعاع الثقافي والرياضي كأحد الأبعاد الأساسية للتنمية المحلية،وتشجيع الاستثمار المنتج لفرص الشغل،وتأهيل الأسواق والمراكز التجارية،ومساعدة الأندية النسوية ومراكز التربية والتكوين،ودعم المبادرات الموجهة لفائدة ذوي الاحتياجات الخاصة،والتسريع بترحيل المطرح العمومي للنفايات،وتقوية الشراكات القطاعية في مجالات البيئة والإسكان والسياحة والصحة والتعليم والرياضة والثقافة والشغل،والتعاقد مع النسيج الجمعوي،وإدماجه في مجهود التنمية المحلية من خلال العقد/البرنامج contrat/progamme .
حماية المال العام: التركيز على عنصر التخليق وحماية المال العام والممتلكات الجماعية من نزوع الريع والامتيازات،والحرص على تقوية جسر الثقة بين المواطن ومؤسسته التمثيلية،والحرص على مصارحة الرأي العام عبر الانفتاح على كل المنابر الإعلامية وتزويدها بالمعطيات الضرورية،ولمزيد من الشفافية سيلتزم الحزب بإجراء افتحاص داخلي كل سنة،وافتحاص خارجي كل ثلاثة سنوات عبر تحريك وتفعيل المجلس الجهوي للحسابات.
حزب الاستقلال
تهيئة المدينة: يركز الحزب على إتمام تهيئة شارع الحسن الثاني،والمنطقة الصناعية،وإنشاء المطرح العمومي للعديد من النفايات الصلبة،وتأهيل صناعة الخزف باعتماد شراكات،والتعجيل بوضع تصميم تهيئة الساحل.
القطاع الفلاحي:تعبئة الموارد المالية والبشرية بشكل يتيح التطور المستمر لمختلف أساليب الإنتاج لضمان الاكتفاء الذاتي من الموارد الأساسية.
التعليم:إرساء مفهوم المدرسة المندمجة ومحاربة الهدر المدرسي بشراكة مع الوزارة الوصية،والعمل على تحقيق المصالحة بين المدرسة والمجتمع.
الصحة:وضع خريطة صحية مضبوطة تراعي الحاجيات الضرورية للمواطن والتي تتطلب تدخلا عاجلا،مع التركيز على الوضعية التي يعيشها السكان المجاورون لمعامل كيماويات المغرب،والتي تتطلب متابعة طبية.
الطفولة والشباب:إنشاء مراكز حماية الطفولة وخلق فضاءات للإعلاميات،والعمل على الإفراج على مشروع بناء مركز الاستقبال بالإقليم،مع فرض مبدإ تكافؤ الفرض والمساواة على مستوى فرص الشغل،وتوسيع قاعدة الممارسة الرياضية والمشاركة في الملتقيات الوطنية،وتشجيع الرياضة النسوية،والاهتمام برياضة المعاقين،وتفعيل كل المشاريع المتعلقة بالرياضة والوقوف على إتمام كل المشاريع المبرمجة .
حزب العدالة والتنمية
تنمية الموارد البشرية:تسوية الوضعيات الإدارية والمالية للموظفين،ودعم السكن الاجتماعي للموظفين والأعوان الجماعيين.
التعمير:تبسيط الإجراءات الإدارية، ووضع آجال لا تتعدى 48 ساعة للحصول على الوثائق الضرورية للتعمير والسكنى ومعالجة التجزئات غير القانونية،والأحياء غير المهيكلة بتعاون مع جميع الأطراف، وتهيئة المناطق الصناعية.البيئة: الالتزام بحل مشكل مطرح النفايات المتواجد بطريق جزولة،وتعزيز الحزام الأخضر للمدينة للحد من آثار التلوث،والتنسيق مع الفاعلين المحليين في المجال البيئي كوزارات الفلاحة،والتجهيز والنقل،والطاقة والمعادن،ومصالح الولاية لوضع استراتيجية للتخفيف من آثار التلوث.
التواصل والعلاقات العامة:تفعيل الشراكات مع مختلف القطاعات وهيئات المجتمع المدني والسياسي والمهتمين بالشأن المحلي،مع تفعيل التوأمة مع الجماعات الوطنية والدولية،وتفعيل دور لجنة تكافؤ الفرص،وجعلها ممثلة لجميع الفرقاء،وتفعيل مصلحة التواصل ووضع استراتيجية محكمة لهذا الغرض،وإحداث موقع إليكتروني للجماعة تصدر فيه جميع القرارات والمشاريع المتخذة من طرف المجلس.ا
لتنمية الاقتصادية والاجتماعية:وضع مخطط لتنمية اقتصادية واجتماعية بتعاون مع مكاتب الدراسات المختصة،مع وضع بنك للمشاريع يكون في متناول الجماعة وفي متناول المستثمرين والخواص،وإنشاء مكتب للدراسات لإعداد مشاريع في جميع قطاعات التدخل التي ينظمها القانون،وتوفير البنيات الأساسية اللازمة للاستثمار وعلى رأسها توفير الوعاء العقاري اللازم،وتأهيل قطاعي الصناعة التقليدية والصيد البحري وإنعاشهما،ودعم التعاونيات والجمعيات،وجعلها تحضى بالاستفادة من البرامج التنموية المحلية أو الوطنية أو الدولية في حدود ما يسمح به القانون.
المالية والجبايات:تأهيل وعصرنة الإدارة الجبائية المحلية،وتفعيل استخلاص الرسوم الواجبة وترشيد النفقات ومحاربة التبذير.
التجهيزات:وضع برنامج لتزفيت وتبليط وترصيف مختلف الشوارع والأزقة والتنسيق مع مؤسسة العمران والمنعشين العقاريين قصد حل إشكالية تبليط التجزئات المقامة من طرفهم،وتعميم شبكة التطهير السائل،وتعميم وصيانة الإنارة العمومية والربط الجماعي بالماء الصالح للشرب للأحياء الهامشية.
إنجاز :


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.