فاجعة المحطة الحرارية لأسفي بين يدي وكيل الملك حسن أتلاغ وضع المرصد المغربي لحقوق الإنسان بين يدي وكيل الملك بابتدائية أسفي شكاية يلتمس من جنابه فتح تحقيق في الفاجعة الإنسانية التي عرفتها المحطة لحرارية باسفي ، والتي ذهب ضحيتها مواطنون من أسفي و عامل أندونيسي ، التي تعود أسبابها حسب الشكاية إلى تعطل المصعد الكهربائي واستبداله بمصعد تقليدي لا تتوفر فيه شروط الحماية من ناحية وزن راكبيه والأدوات المستعملة، وطالب المرصد بتطبيق القانون على ضوء نتيجة البحث. وعزز المرصد شكايته بالمود 24 و 25 و282، و291 من مدونة الشغل التي تستوجب على المشغل اتخاذ جميع التدابير اللازمة لحماية سلامة الأجراء وصحتهموكرامتهم، كما تستوجب عليه تجهيز أماكن الشغل بما يضمن سلامة العمال. وقال المرصد المغربي لحقوق الإنسان الذي يترأسه الأستاذ عبد اللطيف حجيب إن أسباب وفاة هؤلاء الأجراء ترجع بالأساس إلى عدم مراعاة المشغلة لنظم والقوانين المنصوص عليها بمدونة الشغل، مشيرا لمقتضيات المادة 432 من القانون الجنائي التي تنص على معاقبة كل من تسبب بعدم تبصره أو عدم احتياطه أو عدم انتباهه أو إهماله أو عدم مراعاة النظم والقوانين قتلا غير عمدي أو تسبب فيه. ....................... و صراع حول الانخراط بنادي الكرة الحديدية باسفي
توصلنا بشكاية من مجموعة من الأشخاص يؤكون فيها أنهم من المنخرطين بنادي الكرة الحديدية بأسفي والممارسين سابقا والمترددين على النادي، ومفاد الشكاية أنهم تقدموا بعدة طلبات للانخراط مجددا بالنادي وتم رفض ذلك، كما وضع أحد المشتكين شكاية بين يدي باشا المدينة في هذا السياق . وأكد ابراهيم كرم في هذا السياق أنه لم يتوصل بأي طلب للانخراط ، مضيفا في اتصال به أن على الراغبين في ذلك احترام المساطير القانونية و شروط الانحراط الجاري بها العمل منها تزكية عضوين من المكتب المسير، وأضاف كرم أن باب انخراط تم فتحه مارس الماضي في وجه الراغبين في ذلك ولم يقدم أحد طلبه، مبرزا أن باب الانخراط مفتوح لكل من يسعى لمصلحة ونبوغ رياضة الكرة الحديدية بأسفي.