مع اقتراب عيد الأضحى وفي كل مناسبة وطنية ودينية يرتقب المعتقلين الإسلاميين وعائلاتهم ما قد تحمله هده المناسبة من أخبار سارة وتفتح لهم أبواب السجن للخروج إلى الحياة العامة بعد سنين قضوها وراء القضبان ، وتجد الإشارة إلى أن جل المعتقلين قد تقدموا بعدة طلبات العفو إلى ولي الأمر، طلبات تحمل إشارات حسن النية ورغبة قوية في الاندماج في المجتمع كعناصر إيجابية كما ضمنوا طلباتهم تأكيدا على نبد كل أشكال العنف والإرهاب وإقرارا بإمارة المؤمنين وانه حامي حمى الوطن والدين ومند اعتقالهم سنة2003 استفاد المعتقلين من دروس نظرية وتطبيقية في شعب متعددة من التكوين المهني كما يتابعون دراستهم ومنهم من حصل على إجازات في شعب مختلفة بفضل برنامج المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج لتمكين السجناء من حقهم في التمدرس والتكوين من أجل إدماجهم في المجتمع بعض الإفراج عنهم