أفرزت الدورة الأخيرة لبطولة القسم الثاني للنخبة إسم الفريق الثاني الذي رافق اتحاد تمارة لقسم الهواة ويتعلق الأمر بأحد ممثلي منطقة سوس الاتحاد الرياضي البلدي لأيت ملول بعد قضاءه لثمانية مواسم بهذا القسم منها مواسم تنافس من أجل الصعود ومواسم من أجل ضمان البقاء . الدورة الأخيرة والحسابات حكمت على فريق ايت ملول بالانتقال الى الدارالبيضاء في مواجهة مباشرة مع المهدد الثاني للنزول الرشاد البرنوصي ولاخيار أمام أيت ملول سوى الفوز لضمان البقاء وهو الشئ الذي لم يتحقق بعد نهاية اللقاء بالهزيمة بهدفين مقابل هدف واحد ، الفريق البيضاوي أدرك الهدف الأول منذ الدقيقة 29 للجولة الأولى بواسطة عبد اللطيف نايت لحسن ، وخلال الجولة الثانية رمى الفريق السوسي بثقله في اللقاء المصيري واستطاع إدراك التعادل قبل نهاية المقابلة بحوالي 20 دقيقة عن طريق رشيد بوزهار ، وضاعف اللاعبون مجهودهم دون جدوى ليوقع الفريق البيضاوي الهدف الثاني في الدقيقة الأخيرة بواسطة محمود المهدي . بملعب فانا بالدشيرة احتفل فريق الراك بصعوده للقسم الاحترافي بعد تعادله أمام أولمبيك الدشيرة الذي كان سباقا للتهديف منذ الدقيقة 16 من الجولة الأولى بواسطة اسماعيل أكورام بعد إستغلاله لكرة مرتدة من حارس الراك غير أن تقدم الفريق السوسي لم يدم طويلا بعد أن استطاع الراك تسجيل هدف التعادل من كرة ثابتة من نقطة الزاوية بواسطة عبد المالك السرغيني في الدقيقة 25 من نفس الجولة ، الجولة الثانية لم تعرف أي جديد على مستوى النتيجة لينتهى اللقاء بالتعادل الذي منح الراك النقطة الكافية لضمان الصعود للقسم الاحترافي .