وصفت رسالة موجهة لرئيس الجامعة الملكية المغربية للكراطي من قبل عصبة هوارة تارودانت قرار الجامعة بتوقيف رئيس العصبة ب " القرار التعسفي " معتبرة القرار " يحمل في طياته عدة مغالطات " . وجاء في الرسالة المؤرخة ب 28 ماي 2017 ، ان العصبة المجتمعة يوم 28 ماي 2017 خلصت في نقاشتاتها الى أن رئيس العصبة لم يتم استدعاؤه للاستفسار حول ما وقع بمقر الجامعة يوم 4 أبريل 2017 ، بل توصل بدعوة عادية لحضور اجتماع بمقر الجامعة ، موضحة أن الأمر يتعلق ب " دعوة وليست إستدعاء " وهي الدعوة التي تقول المراسلة أنها " لاتحمل جدول أعمال " وأن رئيس العصبة تقدم باعتدار عن الحضور ، مع العلم تضيف الرسالة أن لاعلم له بكون الدعوة موجهة إليه لاستفسار عما نسب إليه . وأوضحت مراسلة العصبة أن بلاغ الجامعة يتحدث عن ثلاث مراسلات موجهة لرئيس العصبة ، فيما العصبة تقول الرسالة توصلت بدعوتين عاديتين لحضور اجتماع عادي ، وبخصوص إدعاءات الجامعة بتهكم رئيس العصبة على الحاضرين في اجتماع يوم 4 أبريل 2017 ، أوضحت مراسلة العصبة أن رئيسها هو الذي تعرض للتهكم من قبل رئيس الجامعة وبعض أعضاء المكتب الجامعي بعد أن التحق بالاجتماع متأخرا فتم وصفه ب " الوزير " مع القيام بالتصفيق له عند ولوج القاعة ، مما اعتبره رئيس العصبة مسا بكرامته وكبريائه في الوقت الذي كان ينتظر أن يستفسر عن أسباب التأخر الخارج عن إرادته وهو المتنقل برا من هوارة نحو الرباط لحضور الاجتماع دون ان يدق طعما للنوم .