– متابعة: أكد "جاك بروست" المدير العام لمجموعة "رونو المغرب"، أن نجاح مصنع الشركة بطنجة، كان رهانا تم كسبه بفضل تظافر الجهود بين كل من المملكة المغربية والرئيس المدير العام لمجموعة رونو، كارلوس غصن. واضاف بروست في تدخل له خلال مائدة مستديرة بباريس في موضوع "العلاقات المغربية الفرنسية في المجال الاقتصادي والتجاري"، ان قصة نجاح رونو بالمغرب تجد تفسيرها في عدة عوامل، منها البنيات التحتية الجيدة، وخاصة ميناء طنجة المتوسط، وتطوير الانظمة البيئية، والممونون، والمناولون ، والمستثمرون في مراكز التكوين. وأوضح بروست، أن مخطط تسريع النمو الصناعي الذي أطلق في أبريل الماضي سيمكن المغرب من تطوير في العمق لصناعة السيارات، خصوصا أن منطق الأنظمة البيئية الذي ينص عليه هذا المخطط سيتيح النهوض بهذه الصناعة من خلال حث المناولين على الاستقرار في المملكة. يذكر أن من بين العوامل التي تشجع الشركة الفرنسية، على تعزيز نشاطاتها بمدينة البوغاز، انخفاض تكلفة اليد العاملة، إلى جانب التحفيزات المقدمة من طرف الحكومة المغربية، حيث أن حجم الاستثمارات التي بلغت 1.1 مليار أورو من أجل إنشاء المصنع، قد تمت تغطية نصفه من طرف الحكومة المغربية، فضلا عن البنية التحتية المساعدة على الإنتاج والتصدير التي توفرها المنطقة الحرة للسيارات.