– محسن الهاشمي: شهد إقليمشفشاون في الاونة الاخيرة سلسلة من حالات الاعتداء على مواطنين أبرياء من طرف مجموعات تعمل في الاتجار بالمخدرات على طريقة "العصابات"، في الوقثت الذي لم يتم فيه تدخل أمني لوقف الاعتداءات وحسب تصريحات العديد من المواطنين ل"طنجة 24" فإن هذه المجموعات تقوم بالاعتداء على كل من ظنت أنه يمتلك المخدرات (الكيف) ثم تقوم بسلب كل ما كان بحوزته وتفر إلى وجهة مجهولة. وأضاف المتحدثون أن هذا الأمر تسبب في سقوط العديد من المواطنين أبرياء في يد هذه المجموعات ويتعرضون للاعتداء لإرغامهم على جلب ما يملكونه من المخدرات رغم أنهم لا يملكون ما تطلب هذه المجموعات. وأشار هؤلاء المواطنون أن الأشخاص الذي يملكون المخدرات التي هي عبارة عن مادة خام "عشبة الكيف" يعتبرون أبرياء في ظل عدم وجود أي مورد أخر للعيش، وبالتالي فإن ما يتعرضون له من اعتداء من طرف عصابات الحشيش يبقى ظلما في حقهم. وأوضح المتحدثون أنفسهم، أن العديد من المواطنين الذين يتعرضون لاعتداءات واستفزازات أولئك، يخشون التقدم بشكايات إلى مصالح الدرك الملكي، خوفا من تعرضهم للاعتقال بتهمة زراعة القنب الهندي، وهو ما تستغله هذه "العصابات". وأضاف المواطنون في هذا السياق أن جميع البوادي والقرى التابعة لإقليمشفشاون رغم غياب الأمن الشبه التام، إلا أن رجال الدرك يعلمون بشأن هذه المجموعات ونشاطها لكنهم لا يقومون بأي دور لإلقاء القبض عليهم وهو ما يعتبر "تواطئا" واضحا.