– سعيد الشنتوف: بدأ وفد من الأقاليم الصحراوية المغربية، أمس الأحد، زيارة إلى مدينة طنجة، على مدى خمسة أيام، في خطوة ترمي إلى التعبير عن روابط الأخوة التي تربط جميع المغاربة، سواء في شمال البلاد أو جنوبها. وحظي الوفد الصحراوي، الذي يزور المدينة، ضمن قافلة الوحدة من كلميم باب الصحراء إلى مدينة طنجة، باستقبال حار من ناشطات جمعية كرامة لتنمية المرأة، يؤكد التلاحم القائم بين المواطنين المغاربة داخل الوطن الواحد وخارجه. وقالت وفاء بن عبد القادر، رئيسة جمعية كرامة لتنمية المرأة، إن هذه الزيارة التي يقوم بها الوفد الصحراوي، الذي يضم ناشطين جمعويين وفاعلين سياسيين من الأقاليم الجنوبية، تأتي في إطار دعم التواصل والتزاور مع الشمال والجنوب وتأكيدا على مغربية الصحراء . وأضحت، أن هذه المبادرة، تأتي من منطلق الإيمان بأهمية انخراط المجتمع المدني المغربي والسياسي، في الدفاع عن الوحدة الترابية للوطن، كما دعا إلى ذلك ملك البلاد في مناسبات عديدة. وأضافت بن عبد القادر، في تصريحات لصحيفة "طنجة 24" الإلكترونية، إن برنامج هذه الزيارة، يتضمن زيارة إلى دار العجزة بطنجة، من أجل التعبير عن روح التضامن الاجتماعي بين كافة مكونات الشعب المغربي، بالإضافة إلى جولة عبر عدد من المناطق الطبيعية والأثرية في المدينة، إضافة إلى زيارة لميناء طنجة المتوسط، من أجل إطلاع الوفد الصحراوي، على ما تزخر به طنجة من مؤهلات في مختلف الجوانب التنموية. كما يتضمن برنامج الزيارة كذلك، حسب الناشطة الجمعوية، ندوة وطنية حول موضوع الوحدة الترابية، وستتولى تأطيرها، نائبتان برلمنيتان من مدينة طنطان، بقاعة القصر البلدي، بالإضافة إلى جولة إلى مدينة شفشاون.