– السعيد قدري: دعا وزير العدل والحريات السيد مصطفى الرميد عشية أمس بمدينة طنجة الموثقين والموثقات الجدد إلى التحلي بروح المواطنة والسعي للارتقاء بمهنة الموثق نحو الأفضل أسوة بباقي المهن القضائية الأخرى. وزير العدل الذي اشرف أمس على حفل تخرج عدد من الموثقين والموثقات الجدد على هامش انطلاق فعاليات الملتقى الخامس لموثقات وموثقي دول البحر الأبيض المتوسط أشار إلى أن المهنة يجب أن تكون محل تقدير واحترام، بعيدا عن ما سماه ب"العبث". وأكد مصطفى الرميد في تصريح خاص لصحيفة "طنجة24" الإلكترونية، أن تخرج عدد وفير من الموثقين والموثقين والذي يعادل ثلثي من الممارسين في مهنة التوثيق هذا العام مؤشر ايجابي على المجهودات التي بدلتها وزارة العدل والهيئة المشرفة ، واصفا النتائج المنجزة خلال الثلاث سنوات الأخيرة بالباهرة. وزير العدل والحريات كشف أن مهنة التوثيق أصبحت اليوم مهنة في متناول الجميع ولم تعد نخبوية ،ولم تبقى حصريا على فئة محدودة، أنها اليوم- يقول- مهنة أبناء الشعب وبنات الشعب ، مضيفا " لقد تم تمديد التمرين في بعض الأحيان إلى أزيد من 22 سنة ، وعلى الموثقين الجدد اليوم يتحملوا مسؤولية بأمانة واقتدار". تبقى الإشارة إلى أن الملتقى الخامس والذي يقام على مدار يومين تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، والمنظم من لدن المجلس الوطني لهيئة الموثقين بالمعرب بشراكة مع الاتحاد الدولي للموثقين تحت شعار”الموثق شريك في التنمية و ضامن للأمن القانوني “، شكل مناسبة لتكريم عدد من الوجوه الى جانب تقديم الشهادات على المتخرجين الجدد في فوج سنة 2014 والذين بلغ عددهم نحو 230 موثق وموثقة. ويسعى هذا المنتدى ،المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس من طرف المجلس الوطني لهيئة الموثقين بالمغرب بشراكة مع الاتحاد الدولي للموثقين تحت شعار "الموثق شريك في التنمية وضامن للأمن القانوني "، الى خلق فضاء للنقاش وتبادل الافكار حول مجال تنظيم وممارسة مهنة التوثيق وعقود التوثيق والنجاعة الاقتصادية والشراكات بين القطاعين العام والخاص، وأنظمة التمثيل في القانون الدولي الخاص .