– و م ع: تعرض الرسامة المغربية رجاء أزروال، المقيمة بإسبانيا، ابتداء من يوم غد الجمعة أحدث أعمالها بالمكتبة الإقليمية لإقليم كاستيا لا مانشا بمدينة طليطلة وسط إسبانيا. ويعكس المعرض، الذي يستمر إلى غاية 31 أكتوبر الجاري، الجذور المغربية لهذه الفنانة، وكذا الفوارق بين وطنها ومقر إقامتها إسبانيا، عبر مزج متناغم للألوان، وهو التعبير الرئيسي عن الأحاسيس والمشاعر والعواطف التي تحبل بها اللوحات المعروضة. وقالت هذه الفنانة "ينتابني قلق البحث، ورغبة في تصوير الإيماءات والحركات الحضرية، والألوان والأجواء عبر الزمن الذي يدفعني إلى التعبير عن هذه المشاعر وتجسيدها في لوحاتي". وكونها عاشت في إسبانيا واكتشف ثقافتها، لاسيما التقاليد الفنية العريقة لهذا البلد الإيبيري ، فإنها تشكل بالنسبة لهذه الفنانة المغربية مصدر مزيج من المشاعر، التي غالبا ما تعبر عنها من خلال أعمالها الفنية. بدأ مسار التشكيلية رجاء أزروال الفني من مدينة الرباط، مسقط رأسها، مرورا بمدرسة الفنون الجميلة المرموقة بتطوان، قبل أن تصل مرحلة النضج الفني بأكاديمية سان فرناندو، بالعاصمة الإسبانية مدريد. حماس رجاء الفني دفعها إلى تنظيم أول معرض لها وهي في ربيعها الخامس عشر، خلال مهرجان ربيع الأوداية الفضاء التاريخي بالرباط، ثم تبعته معارض أخرى بعدد من مدن المملكة كمراكش وطنجة والدار البيضاء. كما أن طموح رجاء للتعريف برؤيتها للعالم من خلال الريشة والألوان، دفعها إلى عرض رسوماتها خارج المغرب، حين مشاركتها في ندوة بمدينة غرناطة الأندلسية، والتي كانت نقطة انطلاق مسيرتها بإسبانيا.