تمكن جهاز المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، اليوم الأربعاء، من توقيف أربعة عناصر ناشطين في مخططات إرهابية، وينحدرون من تطوان ومرتيل، بالإضافة إلى مكناس. وتبعا لبلاغ لوزارة الداخلية، وصل صحيفة طنجة 24 الإلكترونية نسخة منه، فإنه في إطار التصدي للتهديدات الإرهابية، فقد تم تفكيك هذه الخلية، المكونة من العناصر الأربعة، وجميعهم معتقلون سابقون بمقتضى قانون مكافحة الإرهاب، فيما سبق لأحدهم أن قاتل بالساحة السورية العراقية ضمن صفوف الجماعات الإرهابية. " التحريات الأولية كشفت أن أفراد هذه الخلية الإرهابية، الذين سبق لأحدهم أن قاتل بالساحة السورية العراقية، خططوا لاستغلال الخبرات العسكرية الميدانية التي اكتسبها هذا الأخير، سواء في جبهات القتال بهذه البؤرة المتوترة أو بمعسكرات ما يسمى بتنظيم "الدولة الإسلامية"، من أجل تنفيذ سلسلة من العمليات الإرهابية النوعية"، يوضح بلاغ الداخلية المغربية. وأضاف البلاغ أنه سيتم تقديم المشتبه فيهم إلى العدالة فور انتهاء البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة. وتعلن وزارة الداخلية من وقت لآخر عن توقيف خلايا إرهابية، تضم مغاربة وأجانب بالتراب المغربي بناء على ما تعتبره تحريات الأمن المغربي ومصالح الاستخبارات الداخلية، بعدها يحال الموقفون إلى القضاء ، وغالبا ما يحاكمون في إطار قانون الإرهاب. وصنف تقرير أمني سابق، مدينة تطوان، الثالثة ضمن مدن المملكة، التي شد منحدرون منها، رحالهم إلى معسكرات الجماعات الإرهابية في سورياوالعراق، حيث قدرت نسبة المتواجدين في بؤر التوتر المذكورة، الذين انطلقوا من مدينة تطوان، بنسبة 13.4 في المائة. أما مدينة طنجة، فقد صدرت نسبة من المقاتلين إلى صفوف الجماعات الإرهابية، بلغت 16.6 في المائة، بينما خرج أكبر عدد من معتنقي الفكر المتطرف، من مدينة سبتة ، التي بلغت نسبة المنحدرين منها 23 في المائة، من مجموع المقاتلين المنحدرين من شمال المغرب، الذين قصدوا العراق وسوريا