يبدو أن مدينة طنجة، ماضية في إغراء مختلف الفعاليات الاقتصادية من جميع دول العالم، لا سيما تلك التي تتطلع للاستثمار في المجال السياحي، مثلما هو الأمر بالنسبة لرجل الأعمال السعودي طارق بن لادن، الذي باشرت مجموعته الاستثمارية، دراسات تهم إنشاء مشاريع سياحية ضخمة بالمدينة. وأوردت مصادر متطابقة في هذا الإطار، أن ، ان عددا من مسؤولي الشركة السعودية، قاموا خلال الأيام الأخيرة، بزيارة خاصة لعدد من المناطق بالمدينة، وقد قام وفد خاص بزيارة منطقة مالاباطا وبشاطئ الغندوري، كما قاموا بزيارة لميناء طنجةالمدينةوطنجة المتوسط. ونقلت ذات المصادر عن المسؤولين المشار إليهم، إعجابهم بالموقع الاستراتيجي الذي تتميز به مدينة طنجة، وما تزخر به من مؤهلات، تجعلها أرضية خصبة لمختلف أنواع الاستثمارات، على رأسها تلك التي تهم مجال السياحة. ومن بين المشاريع التي لمح المسؤولون السعوديون إلى إمكانية إنجازها، فندق عائم يعد الأول والأكبر من نوعه على الصعيد الإفريقي، بالإضافة إلى سلسلة وحدات سياحية، من شأنها أن تحقق طفرة غير مسبوقة بالنسبة لقطاع السياحة في مدينة "البوغاز". زيارة ممثلي الشركة السعودية، شملت أيضا عددا من المواقع في مدينة أصيلة، التي بدورها ستحظى بنصيب وافر من الاستثمارات السياحية، على حد ما ورد في التصريحات المنقولة عن الوفد السعودي. ومجموعة بن لادن السعودية هي مجموعة شركات سعودية تعتبر من أكبر شركات المقاولات في العالم العربي وفي العالم اجمعه بإيرادات تقدر ب5 مليارات دولار. و سبق وأن أعلنت قبل أشهر عن ضخ غلاف استثماري بقيمة 1.5 مليار دولار من أجل إطلاق أشغال تشييد أكبر برج في القارتين الإفريقية والأوروبية بمنطقة آنفا- سيتي الجديدة في وسط الدارالبيضاء.
