أقدم شاب في العشرينات من العمره، في الساعات الأولى من ليلة الأربعاء صبيحة الخميس، على وضع حد لحياته، بعدما أقدم على رمي نفسه من سطح منزل الجيران المتواجد بحي الخربة بمدينة طنجة. الشاب الضحية وفق ما ذكره شهود عيان أقدم على فعلته بسبب خلافات أسرية، وقد عمد على رمي نفسه من سطح منزل المجاور أمس الأربعاء وتم نقله على عجل الى قسم المستعجلات التابع للمستشفى الجهوي محمد الخامس بالمدينة. ووفق معطيات توصلت بها الجريدة فان الشاب الضحية وعمره لا يتجاوز 23 سنة، دخل في خلاف مع افرد من أسرته لأسباب تافهة قبل أن يغادر المنزل ويقصد منزلا مجاورا بالحي ذاته ويرمي بنفسه من السطح ، وقد توفي حسب المصادر ذاته بسبب نزيف داخلي أصيب به ولم يتمكن الطاقم الطبي بالمستشفى من إنقاذه. وينتظر أن تفتح المصالح الأمنية بولاية امن طنجة تحقيقا لمعرفة ملابسات وفاة الشاب الذي يتمتع بسمعة طيبة وسط الجيران بالحي ذاته . تبقى الإشارة الى أن حي الخربة شهد منذ سنوات حادثا مماثل إذ حاولت فتاة الانتحار بعد ان رمت نفسها من سطح عمارة، وقد نجت بأعجوبة بعد نقلها الى المستشفى .. . وأمام استمرار "تسونامي" الانتحار في مدينة طنجة، يدق خبراء اجتماعيون ودينيون، ناقوس الخطر، بعد تنامي مثل هذا النوع من الحوادث وبهذه الوتيرة المفزعة، التي تعتبر ظواهر غير مألوفة في المجتمع المغربي بصفة عامة وفي مدينة طنجة على وجه الخصوص، مما يستوجب تشخيصا عميقا موسعا من أجل إيجاد حلول شاملة وناجعة.