شهد نشاط العبور بميناء سبتةالمحتلة، بين 15 يونيو إلى غاية 16 يوليوز، أي شهر من انطلاق عملية العبور المخصصة لعودة الجالية المغربية إلى ارض الوطن، تراجعا في نشاطه بلغ 10 في المائة مقارنة بالسنة الماضية. ووفق الاحصائيات التي اعلنت عنها هيئة ميناء سبتةالمحتلة، فإن عدد الاشخاص الذين عبروا ميناء سبتةالمحتلة منذ 15 يونيو إلى 16 يوليوز هو 93,545 شخص، مسجلا تراجعا بنسبة 9,8 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من سنة 2016. وفيما يخص وسائل النقل التي عبرت ميناء المدينةالمحتلة خلال نفس الشهر هو 18,654 وسيلة نقل بتراجع بلغ 10,9 بالمائة مقارنة بنفس الشهر من سنة 2016، وبالتالي فإن الميناء سجل تراجعا في نشاطه هذه السنة ب 10 في المائة. وأرجعت وسائل الاعلام الاسبانية اسباب هذا التراجع إلى ميناء طنجة المتوسط الذي بدأ يغري الجالية المغربية بشكل أكبر لاتخاذه منفذا لدخول ارض الوطن من أجل تجاوز الازدحام والانتظار الطويل في ميناء سبتةالمحتلة وشوارعها. وفي هذا الصدد، فإن نشاط العبور بميناء طنجة المتوسط شهد نموا بلغ 11,8 بالمائة في عدد الاشخاص العابرين خلال 15 يونيو و 16 يوليوز بعبور 224,127 شخصا، ونموا بنسبة 9,8 بالمائة في وسائل النقل حيث عبرت خلال نفس الفترة 63,587 وسيلة نقل. وخلال مقارنة نسبة التراجع في ميناء سبتةالمحتلة ونسبة النمو في ميناء طنجة المتوسط، فيبدو واضحا أن ميناء سبتةالمحتلة فقد 10 في المائة من نشاطه لفائدة ميناء طنجة المتوسط هذه السنة.