نظم عشرات النشطاء المغاربة، مساء اليوم السبت، بمدينة طنجة، وقفة تضامنية مع ضحايا الهجوم الإرهابي الذي تعرضت له مدينة برشلونة، شمال شرقي البلاد، الخميس الماضي. وتجمع أزيد من 100 ناشطا حقوقيا ومثقفا في وقفة احتجاجية صامتة،حاملين الشموع أمام مقر القنصلية الإسبانية، ورافعين شعارات ضمنها لافتة كتب عليها "جميعا ضد كافة أشكال الإرهاب ومن أجل التعايش والتسامح بين الشعوب". وفي كلمة بالمناسبة، قال الإعلامي والناشط الحقوقي، عبد السلام الشعباوي، إن "جميع أطياف الشعب المغربي يستنكرون هذا العمل الإجرامي الجبان، الذي أودى بأرواح بريئة". وشدد الشعباوي، الذي ينشط في صفوف "العصبة المغربية لحقوق الإنسان،أن "جميع المواثيق والديانات والثقافات ضد هذه الأفعال الإجرامية"، مبرزا أن مدينة طنجة كانت عبر تاريخها العريق وستبقى حاضنة لكل الثقافات ومهدا للتعايش الديني والققافي والحضاري. وشهدت برشلونة، مساء الخميس الماضي، عمليتي دهس، في هجومين منفصلين؛ أسفر الأول وهو الأكبر عن مقتل 13 شخصًا وإصابة 120 على الأقل بجروح، فيما خلف الثاني مقتل منفذ الهجوم وإصابة شرطيين، بينما تم توقيف اثنين مشتبه بهما في تنفيذ الهجوم الأول، حسب مصادر رسمية. وتبنى تنظيم "داعش" الإرهابي هجوم الدهس الأول، في حين لا تزال تفاصيل الأحداث غير واضحة تمامًا، وسط عملية أمنية مكثفة بالعاصمة الكاتالونية