بين الساعة و الساعة ، يحضر جود الله, و بين اقتصاد الطاقة و مراعاة مواقع البورصة، ويقين مسيري البلاد و العباد يعلم الله ما الامر ؟ أما نحن البسطاء …. فلا علم لنا بما يحصل. فعيننا تارة على غلاء البنزين و الزيادة في الخبز , و هي أهم ما يشد انتباهنا فيها سياسة: شدوا الحزام التي يطل بها معالي رئيس الحكومة و مهندسي قراراته المثيرة للجدل ، و على رأسهم الوفا و الحاضر الغائب باها المدير التقني. الأكيد، أن المغاربة جازاهم الله ,هذه الأيام يدعون الله في من كانت سببا في اختراع الساعة الإضافية, لا لشيء ، سوى أنها بعثرت أوراق الأكل و الصلاة و مواعيد الماطشات و المسلسلات, فلا من يصلي الظهر بات مدركه، و لا من يود الالتئام بأهله يتصادف و اياهم، و لا من يريد هريد الناب وجد نفسه مع أساتذة العلوم السياسية بالمقاهي و كلام النميمة ,الأهم ان بعض الموظفين الرابح الاكبر لانها سايبة و لله الحمد لانها خاوية على عروشها ترفرف.زادوهم ساعة على النصف ساعة اتر تنفيذ التوقيت المستمر ,فاللي خرج ما كيرجع,اما حوائج الناس ضاعت بضياع هم الوقت. لحظة:دعونا نمعن النظر في امر,هل تنطفئ مصابيح الانارة لاقتصاد الطاقة ,هل نغادر التلفاز و الحاسوب بالمكاتب,هل نقلص مهلة عمل المكيفات,تعرفون الاجابة طبعا.لاننا ببساطة ما عندنا غرض,دايرة الناعورة. ثم كم مغربيا يتابع احوال بورسات القيم,اللهم اذا كانوا يخبئون ابار النفط لدواير الزمان فالمطامر اما البنوك خاوية.ام ان من هندس الساعة العجيبة دار لخاطر لصحابو اللي رغبوه لان فيها مواعيد الين و الاورو و الاسترليني التي لا تفيدنا نحن. اما مواعيدنا خاضعة لمنطق التقوليب و اللا ثقة لانه اذا عقدت موعدا مع ايا كان يقول لك :ياك الساعة القديمة,و اما النوم فلن ننام لانها الواحدة ليلا الجديدة الممسوخة و نصبح بذلك نائمين كاكياس الزرع. ثم و هذا الجدير بالحديث,في زمن دستور المملكة الجديد,مع من تشاور صانعو القرار لاحداث هذه الرجات المتتالية و زعزعة استقرارنا,لانه بعد شد الحزام و الله اعلم سينزل رئيس الحكومة مرسوما بعنوان اعطي راسك للقرطة لان في شحذكم و قطع رؤوسكم رؤوسنا المصلحة العليا للوطن,اذن نفد و لا تجادل اخ علي الاخ المواطن اختي المواطنة. كن مطيعا، و إلا أصيحت عفريتا أو تمساحا