أكد وزير الشؤون الخارجية والاندماج الإفريقي والتعاون الدولي المالي، عبدولاي ديوب، امس الأربعاء بنيويورك، أن مالي تشيد بالتزام المغرب، "وهو أمر ليس بالجديد"، من أجل "استعادة السلم والاستقرار بشمال البلد". وأبرز الوزير، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عقب جلسة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة خصصت لدراسة الوضع بمالي، أن المغرب "أبان عن استعداده لمساعدة مالي لاستعادة السلم والاستقرار" بشمال البلد، مشيدا بالتزام المملكة التي تتوفر على "تجربة ومعرفة بالمنطقة"، خاصة بالنظر إلى "الروابط العريقة التي تجمع بيننا".
وقال إننا "نعتقد أن مساهمة المغرب (...) لا يمكنها إلا أن تعزز العملية".
واغتنم الوزير المالي هذه المناسبة للتأكيد على عمق علاقات الصداقة التي تجمع البلدين، مذكرا، في هذا الصدد، بحضور صاحب الجلالة الملك محمد السادس لحفل تنصيب رئيس جمهورية مالي، إبراهيم بوبكر كايتا، الذي يقوم حاليا بزيارة للمملكة للمشاركة في الدورة التاسعة للمعرض الدولي للفلاحة.
وكان إبراهيم بوبكر كايتا، الذي حل اول أمس الثلاثاء بالمملكة قد أبرز، في تصريح للصحافة، على وجه الخصوص التطور الذي عرفته العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات منذ حضور جلالة الملك حفل تنصيبه خلال شهر شتنبر 2013.
وأضاف الرئيس المالي أنه "ومنذ ذلك التاريخ تطورت أشياء كثيرة بين بلدينا"، مشيدا بالزيارة التي قام بها جلالة الملك مؤخرا لباماكو في إطار جولة جلالته التي شملت عدة بلدان إفريقية.