اجرى علماء النفس اختبارا، شارك فيه متطوعون سمح لهم بتناول مشروبات كحولية، ثم خضعوا بعد ذلك الى اختبار لتحديد الأخطاء وتقييم نشاط الدماغ في حالة السكر.. جاء ذلك بعد ان لاحظ العلماء ان العديد من الاشخاص في حالة السكر، سقومون بالاتصال هاتفيا بمعارفهم أو يرسلون لهم رسائل قصيرة، تتضمن أشياء لا يصرحون بها في الحالات الإعتيادية، بسبب تأثير الكحول كما يعتقد علماء النفس..
واشترك في هذا الاختبار 67 شخصا، قسّموا الى ثلاث مجموعات. أعطيت المجموعة الأولى مشروبات غازية، المجموعة الثانية- مشروبات كحولية وهمية، المجموعة الثالثة مشروبات كحولية حقيقية. وتبين أن المجموعة الثالثة كانت أقل تركيزا على الأخطاء وكانت تجيب على الأسئلة بسرعة وبصورة أوتوماتيكية.
وخلال هذا الاختبار، كانت أخطاء أفراد المجموعة التي تناولت الكحول شبيهة بأخطاء المجموعة التي لم تتناول الكحول قبل الاختبار. ولكن أفراد المجموعة التي تعاطت الكحول كانوا اقل اهتماما بأهمية أخطائهم. أي أن الكحول يكبح الشعور بالذنب والخجل، ويجعلهم أكثر صدقا ويجعلهم لا يخافون من نتائج اقوالهم.