عندما يتعلق الامر بأمر خاص يراسل سّي خليل الهاشمي كل المواقع حتى التي لايعترف بها في قصاصاته، حيث يحرص على ان تصل رسائل الشكر الى كل من يهمه الامر بواسطة "الموطار"، كما هو الحال بالنسبة لهذه الرسالة التي توصل بها مدير موقع تلكسبريس، وفيها يشكره سّي الهاشمي على تعزيته ومواساته في وفاة والده المرحوم الحاج بوشعيب الهاشمي الادريسي... اما عندما يتعلق الامر بقضايا تدخل في إطار الخدمة العمومية التي ينبغي للوكالة ان تقوم بها على اكمل وجه، كما هو منوط بها، فإن سّي الهاشمي يتعامل معها كأن الامر يعنيه شخصيا وبالتالي فإنه يقوم بالتصرف حسب هواه وبما تقتضيه شروط العلاقات الشخصية مع الاطراف الاخرى وما تمليه الضغوطات التي يتعرض لها، كما لو ان الامر لا يخضع لقانون وتشريعات تسري على القطاع الذي انيطت به مهمة تسييره..
هذا السلوك الاخير هو الذي يسري على تصرفات الهاشمي فيما يتعلق بقراءة الصحف الالكترونية يوميا حيث تشمل رعايته بعض المواقع و"المدونات" التي له فيها مصالح او التي اوصي بقراءتها، ويستثني من هذه العملية ما يريد وما لا يروقه..إنها قمة الاستهتار واللامسؤولية...
الرسالة التي بعث بها خليل الهاشمي إلى مدير موقع تلكسبريس ليشكره على تعزيته ومواساته في وفاة والده المرحوم الحاج بوشعيب الهاشمي الادريسي...