أفادت مصادر عليمة أن امنحد العنصر، عرض على رئيس الحكومة، تعديلا وزاريا جزئيا، في محاولة منه للتخلص من عبء أخطاء وزير الشاب والرياضة أوزين، خصوصا أن المجلس الوطني للحركة الشعبية، كان بصدد اتخاذ قرار عقد ندوة صحفية بالرباط للدفاع عن أوزين، غير أن بلاغ الديوان الملكي الذي أوقف أنشطة الوزير الحركي، غير بوصلة الحركيين، لدرجة أن العنصر اختار المبادرة باقتراح التعديل الجزئي. وأفادات المصادر ذاتها، أن بنكيران طلب من حليفه العنصر التريث و إرجاء أي حديث عن التعديل الحكومي الجزئي إلى حين ظهور نتائج التحقيق الذي أمر به جلالة الملك في فضيحة برك ملعب الأمير مولاي عبد الله، بينما كان العنصر ينوي استباق النتائج لتغيير أوزين بغض النظر عن نتائج التحقيق الذي من المنتظر حسب المصدر ذاته أن يعلن عنها غدا الثلاثاء.
و يرى المتتبعون أن التعديل الحكومي، أصبح أمرا واقعا، بعد أن أصبح وزير الشباب والرياضة في عطالة "حكومية"، و رحيل باها وزير الدولة، و يتوقع أن لا يكون التعديل تقنيا، بل حسب المتتبعين فالمناسبة قد صارت سانحة للقيام بتعديلات واسعة.