كشفت مصادر صحفية من الولاياتالمتحدةالأمريكية، حيث تقضي الانفصالية اميناتو حيدر عطلة استجمام وعلاج، ان الابن الذي كان رفقتها وقت تلقيها درسا في الوطنية من طرف أحد اليهود المغاربة بواشنطن، لم يكن سوى "محمد" المدمن على المخدرات.. وقالت ذات المصادر ان حيدر، استغلت فرصة اقتراب انعقاد الدورة السنوية لمجلس الأمن الدولي شهر أبريل القادم، التي تخصص لملف النزاع المفتعل بالصحراء المغربية، وذلك للاستفادة كما هي العادة من اموال النفط الجزائري للترويج للاطروحة الانفصالية ومحاولة استمالة الرأي العام الدولي والامريكي لفائدة اكاذيب ومزاعم المناوئين للوحدة الترابية للمغرب..
هذه السنة، تضيف مصادرنا، حاولت الانفصالية حيدر ان تضرب عصفورين بحجر واحد، حيث انها خلال خرجاتها الاعلامية، التي تقوم مؤسسة كينيدي بإخراجها والتحضير لها، تحاول اقناع من تتحدث إليهم انها في مهمة للدفاع عن ما تسميه ب"خروقات" حقوق الانسان في الاقاليم الجنوبية للمملكة، إلا ان الحقيقة المخفية هي ان اميناتو حيدر استغلت هذه السفرية والدعم المالي واللوجيستي المقدم لها من طرف الجزائر واذنابها، وذلك لاصطحاب ابنها محمد، الذي يعاني من الادمان على المخدرات بمختلف الوانها واشكالها..
وقد اصطحبت اميناتو ابنها محمد، وهو ابن غير شرعي للانفصالية من زواج سابق، لكي يخضع للعلاج في امريكا بفضل اموال الغاز والنفط الجزائري، حيث انها تعبت من كل الادوية وجلسات الطب النفسي التي اخضعت ابنها لها بالجزائر واسبانيا وبعض الدول الاوربية، وهي الآن تجرب الطب النفسي الامريكي مقابل اموال طائلة..
يشار أن ابن اميناتو حيدر المسمى "محمد" يتعاطى جميع انواع المخدرات من قرقوبي وحشيش وكيف وكحول..، وذلك منذ ان كان في سن السادسة من عمره، وقد أغمي عليه اكثر من مرة، ونقل إلى المستشفيات بالاقاليم الجنوبية للمملكة للتداوي في العديد من المناسبات..
كما ان الابن محمد يدخل في شجار دائم مع والدته المعارضة الكبيرة للنظام المغربي، التي تزوجت بخليلها الثاني المدعو الخفاوني البشير، وهو موظف بفوس بوكراع، وذلك يوم 8 ماي 2014 بالعيون..