كتب الموقع الإخباري الفرنسي المخصص للمستجدات الإفريقية (لوبوان أفريك) أن سياسة المغرب في مجال الهجرة تنبع من إرادة سياسة قوية مطبوعة بواقعية إيجابية، مشيرة إلى أن قضية المهاجرين تشكل إحدى القضايا التي أبان فيها المغرب عن أصالة مثالية. وأكد الموقع أنه فيما تسجل عمليات الترحيل الممنهج للمهاجرين في بعض البلدان، قرر المغرب أخذ زمام الأمور، ونظم تسوية وضعية المهاجرين بشكل أفضل على ترابه، مبرزا أن السياسة الطوعية للمغرب تجاه إفريقيا ليست ذات طابع اقتصادي وسياسي فحسب، بل اجتماعي أيضا، كما تبرهن على ذلك سياسته نحو المهاجرين. {chaab} {chaab2} وأضاف أنه أمر غير مألوف بالقارة الإفريقية، حيث وضع المغرب أهدافا محددة لتدبير تدفقات المهاجرين الذين يعبرون أو يتوقفون بترابه، مبرزا أن أهداف المغرب في هذا المجال واضحة، وتتمثل في إدماج المهاجرين القانونيين ضمن منطق احترام حقوق الإنسان، وضمان المساواة في هذه الحقوق بين المغاربة والأجانب دون تمييز.
وأضاف أن الأمر يتعلق باحترام الدستور والمواثيق الدولية التي انضم اليها المغرب.
وذكر كاتب المقال بأنه تم خلال سنة 2014 تسوية وضعية نحو 18 ألف شخص، من نحو مائة جنسية.